أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في جامع النعمان بن بشير في دمشق.
شارک :
وكان في استقبال الرئيس الأسد في جامع النعمان، "المفتي محمد بدر الدين حسون، ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، وشارك في الصلاة رئيس الوزراء وائل الحلقي، ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، والأمين العام المساعد لحزب البعث هلال الهلال وعدد من المواطنين".
وبعد أداء الصلاة، انتقد إمام المسجد في خطبة العيد، حرمان السوريون من أداء فريضة الحج من قبل نظام آل سعود، وأضاف، أن يد الغدر لم تترك مكاناً للفرح وتغتال الأطفال والنساء والرجال، منذ يومين اغتالوا باقة من أطفال سوريا لحرمان أهلهم من نعمة الفرح.
وتابع قائلاً: إن "أعداء الأمة واستكمالاً لمشروع الفوضى والتزييف ولدوا مسخاً مشوهاً هو الحركات الإرهابية، التي تدعي أنها تمثل المشروع الاسلامي، بينما هم في الحقيقة أعراب جدد أحفاد الخوارج الذين ابتليت بهم الأمة ومولهم النفط والدولار، يقطعون الرؤوس ويعتدون على الأموال والأعراض ويبيعون أوطانهم ودماء إخوانهم ويخربون بيوتهم بأيديهم ويرفعون رايات عمية ويزعمون أن ذلك هو الاسلام".
وأشاد خطيب عيد الاضحى بالجيش السوري وصموده وصمود الرئيس الاسد وشعبه امام الهجمة الشرسة للمجاميع الارهابية على سوريا ، معربا عن امله بان الشعب السوري سيواجه نهج التكفير والعنصرية بثقافة التسامح لانه شعب حر وكريم ولا يسمح بات تسبى نسائه وتذل رجالاته .
وختم الإمام خطبته بالدعاء لنصرة سوريا وجيشها، مؤكداً أن صمود الشعب السوري وخلاصه ودرء دمائه هو الطريق الوحيد لانهاء الازمة التي تمر بها سوريا.