في محاولة فاشلة لتنظيم "جبهة النصرة " الارهابي للتسلل داخل الاراضي اللبنانية من سوريا باتجاه عين الساعة جنوب منطقة بعلبك ، اشتبك هذا التنظيم مع عناصر حزب الله مخلفا وراءه عشرات القتلى من بينهم قياديين في التنظيم .

تحاول جبهة النصرة الارهابية ومن قبل مدة وجيزة فتح ثغرات على الحدود اللبنانية الشرقية وفي سلسلة الجرود الشرقية وذلك لضمان الامدادت بينها وبين باقي العناصر الارهابية داخل لبنان .

واكدت اخر الانباء بأن حزب الله تمكن من صد هجوم مسلحي جبهة النصرة في السلسلة الشرقية، وأوقع العديد من الاصابات في صفوفهم بعد محاولة تسلل جبهة النصرة من جهة جرود بلدة بريتال في البقاع الشمالي وباعداد كبيرة من مقاتليهم كانوا يستهدفون احد مراكز حزب الله في المنطقة حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين مما ادى الى احباط محاولة التسلل ووقوع خسائر كبيرة في صفوف النصرة، وصلت حتى الآن إلى ٢٠ قتيل و العشرات من الجرحى بينهم القيادي في جبهة النصرة المدعو ابو صهيب، فيما يسود هدوء حذر في المنطقة.

حزب الله من جهته اعلن عن سقوط خمسة شهداء من عناصره في هذه الاشتباكات . وفي جانب اخر مصادر جبهة النصرة ايدت مقتل احد قياديها باسم محمد خالد حمزة الملقب بـ"أبي صهيب" ونقلت جثته الى مستشفى الرحمة في عرسال" إلى جانب "عشرات" غيره. 

وقد رجحت مصادر أن يكون ما قام به ارهابيو النصرة وباقي حلفائهم من المسلحين هذا اليوم هو محاولة فتح ثغرة من جبال القلمون لتأمين خط انسحاب من تلك المنطقة بسبب الوضع السيئ وحالة اليأس والاحباط التي تسود صفوف الارهابيين بسبب تشديد الحصار عليهم مترافقا مع مخاوفهم من اقتراب فصل الشتاء وما يصحبه من برد قارس وهو ما بدأت ظواهره تلوح في المنطقة.

كما ترافقت المواجهات باستهداف الجيش السوري لتحركات المسلحين من ناحية عسال الورد بالقلمون. 

و نقلت بعض المصادر المقربة لحزب الله بأن قيادة الحزب أعلنت حالة التعبئة في جميع مراكزه و طلبت من المقاومين الالتحاق بمراكزهم للدفاع عن المناطق البقاعية، خاصة في بريتال و جرودها، خشية من تطور الأوضاع ومعاودة ميليشيا النصرة الهجوم على المنطقة.