افتتح یوم الجمعة المؤتمر الدولي للدیمقراطیة في بالي باندونیسیا بمشارکة مندوبین من مختلف دول العالم ومن ضمنهم مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة.

ویعقد المؤتمر تحت شعار "التکامل الهندسي للدیمقراطیة الاقلیمیة؛ ازدهار التنمیة السیاسیة وتقدم الاقتصاد الاجتماعي والمشارکة العامة في العملیة الدیمقراطیة". 

ویهدف المؤتمر الذي یعقد سنویا علی مدی یومین وانطلق فی العام 2008 بمبادرة من الرئیس الاندونیسي "سوسلیو بامبانغ یودهویوهو"، للرقي بالتعاون الاقلیمي والدولي في مجال السلام والدیمقراطیة عبرالحوار واستفادة الدول الاعضاء من خبرات بعضها البعض. 

ویمثل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في المؤتمر مساعد الخارجیة لشؤون اسیا واوقیانیا ابراهیم رحیم بور.

وفی کلمته اعتبر رحیم بور، العنف والتطرف من جانب وفرض الحظر الاقتصادی الظالم علی الشعوب من جانب اخر، بانها تاتی علی الضد من التنمیة السیاسیة وارساء الدیمقراطیة فی الدول النامیة. 

واضاف، ان السیادة الشعبیة لها مسرتها التکاملیة التاریخیة المرتبطة بالظروف الثقافیة والتاریخیة والسیاسیة والدینیة لکل منطقة، وان ای وصفة خارجیة تفرض علی الشعوب انطلاقا من اهداف ودوافع خاصة ومن خلال العملیات العسکریة لن تؤدی سوی الی نمو التطرف والارهاب. 

وکاد بان فرض اجراءات الحظر اللامشروعة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یعد تجربة فاشلة فی الحیلولة دون الوصول الی الغایة المتوخاة فی مجال حقوق الانسان والدیمقراطیة فی البلاد.
و قد یشارک في المؤتمر الحالي، الرئیس الفلبیني "بنینو اکینو" وسلطان بروناي ورئیس وزراء تیمور الشرقیة و 6 وزراء و 6 مساعدی وزراء بالاضافة الی سفراء 62 دولة وممثلین عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي واللجنة الدولیة للصلیب الاحمر.