اعتبر السید حسن الخمینی نجل الامام الخميني الراحل (رض)، تنظيم داعش الارهابي من نتائج غلق باب الاجتهاد والتحجر والجمود الفكري .

واوضح السيد حسن ان ائمة اهل البيت عليهم السلام كانوا يحثّون تلامذتهم على الاجتهاد لكي يبقى الفكر الاسلامي معطاءا ومزدهرا .

وفی کلمة له یوم الجمعة خلال حفل افتتاح الموقع الالکترونی لمرقد الامام الخمینی (رض) والقناة الافتراضیة لعتبة المرقد، اشار السید حسن الخمینی الی ان مدرسة اهل البيت (ع) اكدت على ضرورة الاجتهاد في الشريعة والفكر الاسلامي ، مشيرا الى ان الجانب المخالف لهذا النهج هو السلفية الفكرية الذي تبلور اليوم على شكل ما يسمى بـ"داعش" .

واضاف، انه لو جمعت الدول المعادية للاسلام والمسلمين كل ما لديها لكي تشوه سمعة هذا الدين ورسوله الكريم (ص) لما استطاعت ان توجه اساءة اكثر مما قامت به المجاميع التكفيرية. 

واشار الى ان مدرسة اهل البيت عليهم السلام يعبر عن الاسلام الناصع والصحيح . 

وفیما یتعلق بالقناة الافتراضیة لعتبة مرقد الامام الخمینی (رض)، اوضح بان هناك طریقین للرد علی الاسألة، اولهما هو الرد علی الاسألة الجدیدة بردود قدیمة ومعدة مسبقا وهو اسلوب السلفیین والثانی هو البحث عن اجوبة جديدة للمستجدات الراهنة على اساس مبدء الاجتهاد .

وقال، ان الاجتهاد لا یعنی رفض الماضی بل یعنی استخراج اجوبة جدیدة للمستجدات من المبادئ القدیمة، فالذین یتصورون بان الاسئلة الجدیدة لها اجوبة معدة سلفا انما یراوحون فی الماضی لان الاسئلة الجدیدة بحاجة الی اجوبة جدیدة ایضا.