أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني انه لا يمكن لاحد ان يوقف حركة الصحوة الاسلامية في العالم رغم كل ما يحاك من مؤامرات ودعم للحركات المتطرفة والتكفيرية .

وخلال افتتاحه لمركز الصحوة الاسلامية في مدينة اصفهان (وسط ايران) اشار الى ان الصحوة الاسلامية سببت الوعي واليقظة لدى الشعوب الاسلامية وتحولت الى هاجس مهم لدى هذه الشعوب ، لافتا الى ان الاواصر الوثيقة التي تربط هذه الشعوب مع بعضها هي سبب هذا النهوض العام . 

وعن الاسباب التي لربما تعيق مسيرة الصحوة الاسلامية وتسبب لها نوع من الفتور والتوقف اشار لاريجاني الى الدسائس والمؤامرات التي تحيكها الدول الخارجية للحد من اتساع وسرعة هذه الحركة تزامنا مع انتشار الحركات المتطرفة والتكفيرية قال ان كل هذه العوامل لا تستطيع ان توقف هذه الصحوة او تسبب لها الاندثار .  
 
وأكد رئيس السلطة التشريعية ان بعض التيارات المتطرفة كـ"داعش" والتي تشكلت من قبل الاعداء في ظل تيارات الصحوة الاسلامية وحركاتها، وقال: ان هذه الظاهرة كبدت الامة الاسلامية خسائر، لأن داعش قطعة دخيلة ألصقت بالقوة بتيار الصحوة الاسلامية.  

وتابع لاريجاني ان الصهيونية العالمية وجماعة "داعش" المتطرفة واميركا تتحرك كلها في مسار واحد، ولديها هدف مشترك الا وهو القضاء على تيار الصحوة الاسلامية.  

وبيّن انه لا يوجد اليوم ارادة جادة وتنسيقا منظما من قبل الغربيين وخاصة الاميركيين لمحاربة "داعش"، وقال: على المسلمين ان يعتمدوا على قدراتهم في استمرار حركة الصحوة الاسلامية، فجوهر الصحوة الاسلامية يتمثل في استقلال الامة الاسلامية وصمودها.