اثارت التفجيرات الارهابية التي حدثت مساء امس الاول في منطقتي الكاظمية والشعلة استهجان مختلف الاطياف المحلية ولاقت ادانة من بعض الدول واصفة اياها بجرائم همجية تنتهك امن المواطنين الابرياء.

ووصفت جماعة علماء العراق، في بيان لها، التفجيرات  بأنها طائفية بغيضة وخبيثة ارتكبتها أيدي  الدواعش الملطخة بالدم العراقي البريء.    

واشارت الى ان " الدواعش في العراق لا يعملون لوحدهم بل يعاونهم في إجرامهم البربري بقايا ميليشيات فدائيي صدام وجيش القدس والأمن الخاص والحرس الجمهوري والجيش الشعبي والحرس الخاص وبقية الأجهزة القمعية لنظام البعث الكافر".    

وانتقدت الجماعة الأطراف التي تتناسى وتغض الطرف عن الدواعش الذين يصرحون علنا وبتباه باستهداف العراقيين الأبرياء.

كما ادانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة هذه التفجيرات، معربة عن المواساة لاسر الضحايا.  واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم ظاهرة الارهاب البغيضة في العراق والمنطقة بانها " نتيجة للسياسات الخاطئة الماضية لبعض القوى الكبرى وكذلك استخدام الارهاب اداة لتحقيق اغراض معينة".   واعربت افخم عن الامل بان" يتمكن العراق حكومة وشعبا، من التغلب على ظاهرة الارهاب اللاانسانية في ظل الوحدة والتلاحم والاعتماد على الطاقات الوطنية".

وافادت اخر احصائية بان 40 شهيدا و100 جريح راحوا ضحية تفجير ثلاث سيارات ملغومة ، اثنتان كانتا في منطقة الشعلة واخرى في مدينة الكاظمية. 

وقال مدير ناحية الشعلة فرحان سيد عكيلي في تصريح صحفي  ان عدد ضحايا التفجير الارهابي ارتفع الى 27 شهيدا واصابة 65 اخرين بحسب اخر احصائيات مستشفى الشهيد الحكيم، مبينا ان تفجير السيارة المفخخة التي كانت مركونة على جانب الطريق في تقاطع الصدرين بالمنطقة اسفر ايضا عن احتراق عدد كبير من العجلات وتضرر منازل القريبة من موقع الحادث. 

من جانبه ذكر مصدر امني ان ضحايا انفجار منطقة جكوك بمدخل مدينة الكاظمية ارتفع الى 13 شهيدا واصابة 35 اخرين بجروح.