قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي الایراني ان نار الارهاب تهدد جمیع الشعوب واتباع الدیانات الالهیة مؤکدا ان الارهابیین لن یرحموا ایا من اتباع الدیانات الالهیة .
لاریجاني : الارهابیون لن یرحموا أیا من اتباع الادیان الالهیة
تنا
26 Oct 2014 ساعة 13:42
قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي الایراني ان نار الارهاب تهدد جمیع الشعوب واتباع الدیانات الالهیة مؤکدا ان الارهابیین لن یرحموا ایا من اتباع الدیانات الالهیة .
واعرب لاریجاني خلال استقباله السبت زعیم الارمن في العالم الجاثلیق آرام الاول عن تقدیره للدور الایجابي الذي قام به الارمن الایرانیون خلال الاعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلامیة خاصة خلال الحرب المفروضة وقال ان الارمن الایرانیین یحظون دوما بالاحترام وان هناك علاقات طیبة وودیة للغایة بین المسلمین والارمن في ایران .
واشار لاریجاني الی التطورات الاقلیمیة، اعتبر تقویة التیارات الارهابیة المتطرفة من قبل القوی الدولیة بانه یشکل مشکلة کبیرة في المنطقة، وقال ان المجموعات الارهابیة اثارت مشاکل کبیرة لجمیع الادیان الالهیة وانها لن ترحم ایا من اتباع هذه الدیانات .
واعتبر لاریجاني الارهاب نارا تهدد جمیع الشعوب واتباع الادیان الالهیة، وقال ان التعامل التکتیکي للقوی الدولیة مع ظاهرة الارهاب المشؤومة تسبب في استقوائها.
واشار الی ان التحالف الحالي ضد الارهاب لیست له اي فاعلیة لازمة، وقال ان ید بعض الدول الاعضاء فیه، مع التحالف ویدها الاخری مع الارهاب وان هذه الدول لیست لها اي ارادة وصدقیة لازمة في التعامل مع الارهاب .
واعتبر لاریجاني الظروف الحالیة في المنطقة خطرا علی الامن والتقدم والاستقرار في جمیع دول وشعوب المنطقة ولصالح کیان الاحتلال الصهیوني.
من جانبه اعرب الجاثلیق آرام الاول عن تقدیره لدعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للارمن وقال ان الارمن في ایران یتمتعون بحریات کبیرة ولهم تاریخ عریق من العلاقات الوطیدة مع المجتمع الاسلامي الایراني .
واعتبر الارهاب ، الهاجس الرئیسي لجمیع الشعوب وکارثة عالمیة وقال ان التیارات الارهابیة تستغل الادیان الالهیة .
واعتبر آرام الاول دور ایران في مواجهة المجموعات الارهابیة في المنطقة خاصة في سوریا والعراق ولبنان بانه مهم ومؤثر للغایة وقال ان جمیع الدول والحکومات تعترف بدور ایران المهم والبناء في التصدي للمجموعات الارهابیة في المنطقة، منتقدا دور بعض الدول في ایجاد المجموعات الارهابیة في المنطقة خلال الاعوام الاخیرة.
رقم: 172217