آية الله الاراكي يعتبر اتحاد الامة الاسلامية و وحدتها ، و محاولة التصدي لمؤامرة إثارة الفتن و بث الخلافات و التفرقة بين اتباع المذاهب الاسلامية ، في طليعة المهام والمسؤوليات التي يتحمل اعباءها المسلمون اليوم .
انعقاد الملتقى النسوي الاول تحت شعار " الوقوف على رؤية المرأة للوحدة الاسلامية " بلندن
تنا - خاص
26 Oct 2014 ساعة 14:29
آية الله الاراكي يعتبر اتحاد الامة الاسلامية و وحدتها ، و محاولة التصدي لمؤامرة إثارة الفتن و بث الخلافات و التفرقة بين اتباع المذاهب الاسلامية ، في طليعة المهام والمسؤوليات التي يتحمل اعباءها المسلمون اليوم .
عقد في العاصمة البريطانية لندن السبت (٢٥ /١٠ ) ، الملتقى الاول لـ " الوقوف على رؤية المرأة للوحدة الاسلامية " ، برعاية الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، و تضافر جهود الاتحاد العالمي للنساء المسلمات ، و المركز الاسلامي في بريطانيا ، و حضور العديد من الشخصيات النسوية الاسلامية البارزة ، و الناشطات في مجال شؤون المرأة من مختلف القوميات و الجنسيات ، اضافة حشد كبير من المهتمين بحقوق المرأة و تطلعاتها .
ألقى آية الله الاراكي كلمة في الملتقى تطرق فيها الى أهداف ثورة سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ، في القضاء على الظلم و محاربة الفساد في المجتمع ، و محاولة الاصلاح و إقامة العدل و سيادة الفضيلة في المجتمع الانساني . و لفت آية الله الاراكي الى اتحاد اعداء الاسلام و تضافر جهودهم لمحو سيرة و سنة رسول الله (ص) و أهل بيته ، مشدداً : ينبغي لكل من يعتبر نفسه من اتباع رسول الله (ص) و أهل البيت ( عليهم السلام ) ، لاسيما سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ، تجنيد كل طاقاته و قدراته لاحياء نهج رسول الله و أهل بيته (ع) .
و أضاف الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : ان من أولى المسؤوليات التي تقع على عاتق المسلمين جميعاً ، صيانة اتحاد و وحدة الامة الاسلامية ، و محاولة التصدي لمؤامرة إثارة الفتن و بث الخلافات و التفرقة بين اتباع المذاهب الاسلامية . و أشار سماحته الى أن بوسع الاتحاد العالمي للنساء المسلمات ، أن يضطلع بدور فاعل و مؤثر في كشف وفضح دسائس و مؤامرات أيادي الاستكبار العالمي و عملاء الصهيونية في إثارة الفتنة الطائفية و بث الخلافات و التفرقة ، و ذلك من خلال الاستعانة بالطاقات العلمية للمرأة المسلمة و الامكانات الاعلامية المتاحة .
من جهتها أشارت الدكتورة طوبى كرماني رئيسة الاتحاد العالمي للنساء المسلمات ، في كلمتها التي بثت في الملتقى عبر الاقمار الاصطناعية ، الى أن الملتقى يهدف الى تعزيز التواصل الثقافي بين افراد المجتمع النسوي ، و الوقوف على معاناة النساء و الاطفال الذين يتعرضون للظلم و الاضطهاد و التشريد في سوريا و العراق . كما لفتت الدكتورة كرماني الى الخلفية التي استدعت تأسيس الاتحاد العالمي للنساء المسلمات ، و الاهداف و البرامج التي يسعى الى ترجمتها على صعيد الواقع بما يعزز التواصل داخل المجتمع النسوي ، و يخفف من معاناة المرأة المسلمة و يصون حقوقها و كرامتها .
كما ألقت السيدة نازيا كريم من البحرين ، عضو الاتحاد العالمي للنساء المسلمات ، كلمة في الملتقى حاولت من خلالها تسليط الضوء على معاناة المرأة المسلمة في كل من البحرين ، و الاوضاع المؤلمة التي تواجهها النساء في العراق و سوريا .
و اختتم الملتقى اعماله بكلمة حجة الاسلام و المسلمين الدكتور شمالي، رئيس المركز الاسلامي في بريطانيا ، أشار فيها الى مواقف الامام الخميني الراحل الصريحة و الواضحة في دعم النشاط الاجتماعي للمرأة المسلمة و التأكيد على ضرورة الاضطلاع بدورها داخل الأسرة و في المجتمع . كما لفت حجة الاسلام شمالي الى اهمية موضع الوحدة داخل المجتمع النسوي سواء على الصعيد الفردي و الاجتماعي ، خاصة بالنسبة للنساء المسلمات اللواتي يتواجدن في المجتمعات غير الاسلامية .
رقم: 172265