نوّه عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ صهيب حبلي بالإنجاز الأمني الجديد الذي حققه الجيش اللبناني في صيدا، عبر كشفه عن المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف مجمع السيدة الزهراء (ع) و مركز مخابرات الجيش في المدينة.

وأدان كل الأصوات الشاذة التي تسعى للتقليل من أهمية هذا المخطط الخبيث؛ وقال في كلمة له خلال مجلس عاشورائي : هي بذلك تكون شريكة بطريقة أو بأخرى بهذا العمل الإجرامي عبر سعيها إلى تعمية الحقائق التي باتت واضحة كعين الشمس بعد أحداث عرسال وطرابلس.

وإعتبر الشيخ حبلي "أن الكشف عن هذا المخطط الإرهابي يؤكد صحة ما حذرنا منه سابقاً لجهة أن أحمد الأسير لايزال يضمر لصيدا وأبنائها كل الشر، وها هو يطل مجدداً عبر إحدى خلاياه الإرهابية في محاولة للنيل من أمن وإستقرار صيدا ولبنان بأسره".

ودعا "الجيش اللبناني الى الضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه أن يعبث بأمن الوطن"؛  معتبرًا "أن من يسعى للتحريض ضد الجيش في طرابلس، أو صيدا ، أو عرسال تحت ذريعة التعدي على أهل السنة ومظلومية أهل السنة ما هو إلا مجرم وشريك في الإرهاب، لأن أهل السنة براء من كل أشكال الإرهاب والإرهابيين على غرار الأسير والمولوي وميقاتي وحبلص وغيرهم".