أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني تقديم ايران الاسلامية المساعدات للاكراد والأشقاء السنة في العراق لمواجهة جماعة داعش الارهابية مشددا على أن جمهورية ايران الاسلامية لن تسمح لهذه العصابة بالاقتراب من حدودها أبدا.
لاريجاني في افتتاح معرض الصحافة ووكالات الانباء : اداء الحكومة في المفاوضات النووية عقلاني ومنطقي
تنا
9 Nov 2014 ساعة 8:23
أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني تقديم ايران الاسلامية المساعدات للاكراد والأشقاء السنة في العراق لمواجهة جماعة داعش الارهابية مشددا على أن جمهورية ايران الاسلامية لن تسمح لهذه العصابة بالاقتراب من حدودها أبدا.
اعلن ذلك لاریجاني في کلمة له السبت في مراسم افتتاح معرض الصحافة ووکالات الانباء العشرین بطهران، في معرض اشارته الی المساعدات التي قدمها الشعب الایراني المسلم للشعب العراقي الشقیق من أکراد وسنة وکذلك الشعب السوري المسلم مشددا علی أن هذه المساعدات انما هي مساعدات انسانیة ومن شأنها أن تساهم في توفیر الامن لایران الاسلامیة ایضا.
وأضاف قائلا " ان ایران قدمت مساعدات الی سوریا انطلاقا من نفس الهدف خلافا لما یروج له البعض بأنها تم تقدیمها لأن أهلها من العلویین اذ أن طهران انما قدمت هذه المساعدات للاخوة دون تمییز من سنة أو أکراد في العراق".
وأشار الی المفاوضات النوویة بین ایران والسداسیة الدولیة وأکد أن الاسلوب الذي تعتمده طهران في التفاوض مع مجموعة 5+1 هو اسلوب منطقي وعقلاني وذلك لأنها أثبتت عدم رغبتها في الحصول علی اسلحة نوویة خاصة وان الفتوی التي اصدرها قائد الثورة الاسلامیة آیة الله خامنئي تقضي بحرمة تخزین أو استخدام هذه الاسلحة الفتاکة.
واضاف: على مجموعة ٥+١ ان تولي اهتمام بفتوى قائد الثورة حول تحريم استخدام السلاح النووي، فإن فتوى سماحته اعلى من أي نوع من القانون، وقد تحقق بعض التقدم في المفاوضات النووية حتى الآن، وقد تقاربت وجهات نظر الجانبين وهي فرصة لتسوية هذا الموضوع .
واعتبر لاریجاني التوصل الی اتفاق نووي بإمکانه أن یعتبر انجازا عظیما لایران الاسلامیة والمنطقة برمتها وأکد أن تسوية الملف اتلنووي الايراني یتطلب الاعتراف بحقها في استخدام الطاقة النوویة لأهداف سلمیة بحتة.
وعن الجماعات الارهابية وعلى رأسها تنظيم داعش المتوحش طالب الغرب بان يصحح اخطاءه تجاه هذه التنظيمات الارهابية ويتوقف عن دعمها ، مشددا انه لا يمكن تسوية ازمة هذه العصابات لاستقرار الامن في المنطقة ما دام هناك دول لا زالت تقدم المساعدات لهذه المجاميع الارهابية .
رقم: 173376