داهم العشرات من عناصر قوات النظام البحريني الملثَّمين والمدججين بالسلاح منزل عالم الدين آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز، وروعت ساكنيه.

واستنكرت الحوزات الدينية في البحرين الهجوم ووصفته بالبربري واعتبرته عبثا بأمن الوطن سيأخذه الى هاوية المجهول. و اصدر اللقاء العلمائي في البحرين بياناً حول الإعتداء الآثم الثاني على منزل سماحة آية الله قاسم.. جاء فيه:  "في خطوة حمقاء أخرى تستهدف السلطة في البحرين منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله تعالى بهجوم بربري مع ترويع لأهل بيته. 

إن مثل هذه التجاوزات الخطيرة المتواصلة تؤكد أن السلطة ماضية في طريق استهداف الشعب ومعاداته والإمعان في إذلاله، بحيث لا تُبقي لأحد حرمة ولا كرامة، وهي بذلك تكذّب عمليا كل ادعاءات الاصلاح ومعالجة الأزمة السياسية المستمرة في البلد. إننا إذ ندين هذا الهجوم الغاشم بشكل قاطع، ونحمّل السلطة السياسية في البلد المسؤولية عن ذلك، نؤكد على أن الشعب بكل أطيافه وشرائحه فداء لقيادته، وأنه ثابت على مواقفه المبدئية، عصي عن أن يركع أو يخنع، ولا يمكن أن تزلزله مثل هذه التصرفات الهمجية الرعناء.العلامة الغريفي: الاعتداء على منزل آية الله قاسم هو اعتداء على كل الشعب . 

و من جانب اخر أكد سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي أن الاعتداء على منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم هو اعتداء على كل الشعب.

  و اضاف في بيان بشأن التعدي على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله) انها جريمة هزت وجدان الغيارى على أمن هذا الوطن . واختتم البيان بالقول “فإلى أين يريد النظام أن تتجه الأمور؟!!. 

وأكدت جمعية الوفاق أن قوات النظام عاثت تخريبا في محتويات المنزل وروعت النساء والاطفال.  وحملت الوفاق النظام كامل المسؤولية عن هذا العمل الخطير، مؤكدة أنه يعكس حجم المغامر غيرِ المحسوبة التي يرتكبها النظام. 
وأدانت فعاليات شعبية ودينية عملية الاقتحام.