احتشدت أعداد غفيرة من المواطنين البحرينيين ورجال الدين لصلاة مركزية خلف المرجع الديني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في بلدة الدراز مساء الثلاثاء.

وافاد موقع جمعية "الوفاق" الوطني، ان المواطنين وعلماء الدين وشخصيات وطنية ونشطاء هبوا للتأكيد على استنكار التصرفات الجبانة التي قام بها النظام بإقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم بما يعنيه من مكانة اسلامية ووطنية كبيرة.  

وخرجت بعد الاعتصام الذي ألقيت فيه خطابات أكدت على أن هذا الاعتداء الجبان لن يمر بصمت ولا يمكن أن يصمت الشعب على التعديات بحق رموزه وقيادته، خرجت تظاهرة شعبية غاضبة قمعتها قوات النظام بالقوة والعنف.  

ورفعت التظاهرة أعلام البحرين الوطنية ورددت شعار "سلمية سلمية" وبالروح بالدم نفديك يافقيه.. لكن قوات النظام قمعتها بالقوة والعنف ووجهت أسلحتها على المتظاهرين واستهدفتهم، بحسب جمعية الوفاق المعارضة.  

من جانبها، دانت منظمات حقوقية وشخصيات دينية وسياسية اعتداء قوات النظام البحريني على منزل عالم الدين آية الله الشيخ عيسى قاسم والذي يعد المرجعية الدينية الاولى في البلاد.  

وحذرت القوى الثورية سلطات المنامة من مغبة استفزاز الثورة السلمية، معتبرة أن هذا العمل جاء نتيجة فشل النظام في انتخاباته الأخيرة.  

هذا ودان عدد من علماء الدين في لبنان الاعتداء على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي اعتبروه رمزاً دينياً لكل المسلمين.  

بدورها، دانت حركة حشود المصرية عملية اقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في البحرين.  

وحملت الحركة سلطات المنامة المسؤولية عن هذه الاجراءات التي تهدد حياة الشيخ، وقالت إن المداهمات التي تحدث خارج اطار القانون قد ارتفعت حدتها في البحرين، حيث تم رصد 39 مداهمة خلال الايام الخمسة الماضية. 
واضافت الحركة أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف الشيخ قاسم، معتبرة أن البحرين تحولت الى بيئة معادية لحق التعبير.