دعا رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي الامم المتحدة بان تؤدي مسؤوليتها بالكشف عن الدول التي دعمت ولا زالت تدعم الجماعات الارهابية في المنطقة خاصة العراق وسوريا .

واكد ولایتي لدی استقباله في طهران الاحد نیکولای میلادینوف، انه لولا هذا الدعم الاقليمي والغربي للجماعات الارهابية خاصة داعش في العراق لاستطاع الجيش العراقي وبالتعاون مع الحشد الشعبي ان يقضى على هذه العصابة وينهي وجودها في العراق .

وطالب ولايتي من الامم المتحدة بان تكثف جهودها في مجال ردع ومكافحة الجماعات الارهابية التي تهدد الامن والاستقرار العالمي وتقوم بالكشف وفضح الدول التي تدعم وتسلح العصابات الارهابية خاصة في العراق وسوريا ، مشيرا الى ان ايران ستستمر في دعمها وتقديم المساعدات اللازمة للشعبين العراقي والسوري لردع الارهابيين ولكنه اشار في نفس الوقت الى نجاعة الخيار السلمي لحل ازمات المنطقة .

وعلى صعيد اخر انتقد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام اداء الدول الغربية في تعاملها مع دول المنطقة وخاصة تلك التي تعاني ازمات محلية وذلك من خلال التدخل في شؤونها ودعمها للارهابيين لاسقاط تلك الانظمة واعلانها لتغيير تلك الانظمة الامر الذي يتعارض مع القوانين الدولية .

وصرح ولايتي ان بعض الدول الاقليمية والغربية التي تدعي اليوم مكافحة الارهابيين هم من صنعوا هذه الجماعات الارهابية خاصة تنظيم داعش الارهابي ودعموهم ماليا وعسكريا . 

من جانبه، اعلن الممثل الخاص للامین العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق، عن امله بالاستفادة من وجهات نظر ایران في هذا المجال.  

کما اشار ملادینوف في تصریحه للمراسلین علی هامش اللقاء، الی التعاون مع ایران في مجال مواجهة الارهاب، وقال: علینا جمیعا ان ندعم العراق للتغلب علی مشاکله.  

وقال: اجرینا محادثات عدیدة حول المواضیع المرتبطة بالعراق وخاصة موضوع الامن، وبحثنا مختلف التوجهات، وهناك الکثیر من حالات التعاون التي یمکننا القیام بها مع ایران.