اكد الرئيس روحاني خلال لقائه علماء الدين الشيعة والسنة في جرجان الى ضرورة الاعتماد على المشتركات الفقهية لتأصيل الوحدة الاسلامية .

واشار الرئيس الايراني الى ان مسؤولية التقريب بين المذاهب الاسلامية تقع على عاتق العلماء والحوزات العلمية والتأكيد على المشتركات العقائدية بين المذاهب مثل التوحيد والنبوة ومحبة اهل البيت (ع) وكتاب الله المنزل .

واكد روحاني بان كثير من العلماء الشيعة والسنة اليوم وفي كافة الدول الاسلامية يسعون الى تحقيق الاتحاد بين المسلمين الذي اوصى به الامام الراحل قبل وبعد انتصار الثورة الاسلامية ، مشيرا الى عنوان اسبوع الوحدة الاسلامية الذي اسسه الامام الخميني الراحل (رض) يعتبر من مكاسب الثورة الاسلامية المهمة . 

ودعا الرئيس روحاني علماء الدين الشيعة والسنة لان يؤدوا الدور الطليعي لتحقيق استراتيجة الوحدة الاسلامية الذي يساعد بدوره في تنمية البلد وتطوره ماديا ومعنويا .

واكد اهمية رسالة علماء الدين في العصر الحاضر واضاف، ان مشروع التخويف من ايران قد انخفض الان مقارنة مع الاعوام الاخيرة التي مضت، بعد ان قاموا على مدى اعوام طويلة بالدعاية على ان ايران والاسلام هما مظهر العنف، الا ان جميع الدول صوتت الان على المشروع الذي طرحته ايران (في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك سبتمر الماضي) وهو "عالم خال من العنف والتطرف".

وعن الجماعات التكفيرية اكد الرئيس روحاني ان هذه الجماعات قدموا اسوء صورة عن الاسلام باسم الجهاد وارتکابهم جرائم القتل والذبح والاسلام منهم براء لانه دين الرحمة والتسامح ، معلنا بانه سيتم عقد اكبر مؤتمر لمحاربة العنف والتطرف في العالم بطهران.  

وخلال زيارته لمدينة جرجان اشار الى مشروع سكك حديد شرق خزر الذي يربط ايران باسيا الوسطى ، الذي یعتبر من المشاریع الکبیرة للغایة حیث سیؤدی الی تعزیز العلاقات السیاسیة والاقتصادیة بین ایران الاسلامیة ودول آسیا الوسطی.