بلغ مساحة ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية حاليا ٢٣.٤ مليون كيلومتر مربع، أي أكبر بـ ١.٧ مرة من مساحة القارة نفسها.

وثقب الاوزون، هوعبارة عن انخفاض تركيز الأوزون في الهواء الجوي، وتظهر في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، وتتركز بشكل كبير في المنطقتين القطبيتين.

وتشير إحدى النظريات الخاصة بظهور الثقب، الى ان ذلك مرتبط بانبعاث مركبات الكلور الناتجة عن النشاط البشري، التي تحطم جزيئات الأوزون.

وقد اكتشف علماء البيئة في شهر مارس/آب الماضي تراكم المواد المدمرة لطبقة الأوزون في جليد غرينلاند وفي عينات الهواء المأخوذة بالقرب من تسمانيا. ويعتقد ان مصدرها صناعي ايضا.