وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن بهاجوات - من حركة راشتريا سوايامسيواك سانج التي تمثل الجناح العقائدي لحزب رئيس الوزراء - قال إن الهند "أمة هندوسية" تم فيها تحويل الكثير من الهندوس قسرا إلى ديانات أخرى.
وقال بهاجوات في كلمة السبت: "سنعيد من ضلوا الطريق إلى سواء السبيل، فهم لم يذهبوا من تلقاء أنفسهم، بل تم إغراؤهم على الذهاب".(حسب قوله).
ولا يزال الجدل حول هذه المسالة الحساسة دائرا، حيث أدت إلى جمود أعمال البرلمان وهددت برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي يتبعه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وكان حزب "بهاراتيا جاناتا" الذي ينتمي إليه مودي أعلن إنه لا يؤيد إرغام الناس قسرا على ترك دياناتهم واعتناق ديانات أخرى، داعيا إلى إصدار قانون لمنع هذه العملية.
يذكر ان مجموعة من المسلمين شكوا هذا الشهر من أنهم تعرضوا للخديعة وحضروا مراسم تحويل الديانة التي أجرتها جماعات هندوسية. فيما اعتزم كاهن هندوسي أصبح نائبا برلمانيا إجراء مراسم لتحويل ديانة عدد من الهنود يوم عيد الميلاد، لكن هذه المراسم ألغيت بعد تدخل رئيس الوزراء.
ومعظم سكان الهند، البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة، من الهندوس، إلا أن عدد مسلمي الهند يبلغ 160 مليونا.