وأضافت الصحيفة الفرنسية نقلاً عن "دوجان"، أنه من المحتمل أن يكون الجيش الأمريكي ضالعاً في إسقاط الطائرة وأنه يتكتّم الخبر؛ إما لأنه أعتقد أن الطائرة ستقوم بهجمات إرهابية شبيهة بأحداث سبتمبر أو أنه أسقطها لأنها دخلت مجاله الجوي، وهذا ما يفسر عدم العثور عليها، وتوقف البحث عنها.
وأضاف"دوجان"، أنّ من غير الممكن أن يختفي جسم طوله 63 متراً عن الرادارات من دون أن يترك أي أثر"، لذا فمن المرجّح أن تكون الطائرة قد أُسقطت عمداً، وأن الجهة التي قامت بذلك تخفي الأدلة.
ومن جانبها نفت الولايات المتحدة، أن تكون الطائرة قد مرّت بالقرب من قاعدتها العسكرية، التي تضمّ حالياً نحو 1700 مجنّد.
وأشار "دوجان" مجدداً إلى أنّ ما يؤكد نظريته هو أنّ شهود عيان في "المالديف" أبلغوا في وقت سابق عن طائرة ضخمة، تحمل ألوان الطائرة الماليزية، تحلّق على علوّ منخفض جداً في المنطقة.
ويزعم "دوجان" أنّ ضابطاً في الاستخبارات البريطانية هدّده بعواقب البحث عن مصير الطائرة الماليزية، وأن يغلق فاه وإلا تعرض لعواقب وخيمة.