قال ممثل قائد الثورة الاسلامیة امین المجلس الاعلی للامن القومي علي شمخاني، ان بث الشقاق والفتنة في العالم الاسلامي، حلم لن یتحقق ابدا لنظام الهیمنة والصهیونیة العالمیة.

واشار علي شمخاني الاثنین في مراسم تشییع جثمان الشهید العمید حمید تقوي من المدافعین عن العتبات المقدسة في مدینة سامراء بالعراق، الی الخصوصیات والماضي الجهادي للشهید تقوي في الدفاع عن الثورة الاسلامیة والشعب العراقي المظلوم، وقال ان حمید تقوي کان شخصا معروفا بین المجاهدین العراقیین والشعب العراقي المظلوم وعرف کقائد ملتزم ویتمیز بالصبر والاخلاص والخدمة للامة الاسلامیة. 

واشار امین المجلس الاعلی للامن القومي الی مخططات نظام الهیمنة الرامیة الی اهدار الطاقات الانسانیة والمالیة للعالم الاسلامی في النزاعات الطائفیة والمذهبیة، وقال ان القضاء علی تیار الحراك الاسلامی بهدف استمرار الهیمنة علی الاراضي الاسلامیة وکذلك حمایة أمن الکیان الصهیوني، هو الجوهر الاساسي لمخطط تشکیل ودعم وقیادة الجماعات الارهابیة والتکفیریة من قبل الاستکبار. 

وقال شمخاني ان الاوضاع الحالیة في المنطقة والعالم الاسلامي والتی افضت الی تدمیر جزء کبیر من الثروات والموارد الانسانیة والمالیة في سوریا والعراق، تشکل تحذیرا لمواجهة خباثة ووحشیة النظام السلطوي. 

وأکد امین المجلس الاعلی للامن القومي علی تمسك الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بالتزاماتها للدفاع عن کرامة ووحدة وامن العالم الاسلامي، وقال ان الوجه الاخر لمواجهة الحراك الاسلامي، تمثل بسیاسة إسلاموفوبیا التی اعتمدها نظام الهیمنة بایجاد وتضخیم العملیات الاجرامیة للتنظیمات الارهابیة والتکفیریة. 

واکد شمخاني ان الدین الاسلامي الحنیف، دین الرحمة وان الشیعة والسنة مکلفان بالدفاع عن القیم ونشر المفاهیم الانسانیة لهذا الدین. 

واشار الی ان السیاسات الصائبة لایران في مراقبة ومواجهة الاهداف الاستکباریة، باتت الیوم اکثر وضوحا من أي وقت اخر للشعوب الاسلامیة، وتسعی ایران لترسیخ الامن في العالم الاسلامي اصبح الیوم امرا واقعیا وحیویا وبعیدا عن المیول المذهبیة.