وذكر بيان لمكتب حمودي صدر اليوم ا لاثنين ان "حمودي رحب بموقف جمهورية مالي بالانسحاب لصالح العراق لاستضافة المؤتمر" في العام القادم، معتبرا قبول قرار استضافة بغداد رسالة وفاء لشعب العراق الذي قدم وما زال يقدم تضحيات كثيرة في مواجهة الارهاب العالمي.
واضاف البيان، ان "حمودي استعرض خلال لقائه الوفد المغربي على هامش اجتماعات المؤتمر, العلاقات الثنائية بين البلدين".
كما تطرق إلى "المواجهات بين القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي ضد عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف حمودي إلى أن "النخوة العراقية تمثلت في الحشد الشعبي الذي هب لنصرة أخوتهم في المنطقة الغربية"، مؤكداً أن "الأوضاع في العاصمة بغداد مستقرة وآمنة وتم إبعاد الإرهابيين الذين كانوا يهددون أمن بغداد وكربلاء وباقي المدن العراقية".
بدوره، شدد نائب رئيس البرلمان المغربي، السيد عبد الله البجالي، على وقوف بلاده ودعمها الكامل للعراق ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، مؤكداً على ضرورة بذل الجهود للحيلولة دون تمدد تنظيم داعش.