وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشرته أخيراً، أن لو بين قد دعت، عقب الأحداث الأخيرة في باريس، إلى فرض الرقابة على المساجد، وإلى إعادة اعتماد نظام الخدمة الوطنية لكل من الفتيان والفتيات.
ودعت أيضاً، في تعليق لها رداً على حادثي «شارلي إيبدو»، والمتجر اليهودي في باريس، إلى التعليق «الفوري» للعمل باتفاقية حرية السفر عبر الحدود.
لا يزال الكثيرون يعتبرون أن الجبهة الوطنية حزب يميني شديد التطرف على الرغم من محاولات لو بين إبعاد صفة التطرف عنه، منذ استلمت قيادته من والدها جان ماري لو بين.
وقال ويمان بينيت، السكرتير القومي المشترك لرابطة «لنتحد ضد الفاشية» في حديث له لموقع «ميل أونلاين»: «سنقوم بتنظيم احتجاج مناهض يضم عناصر من مجتمعنا نريد لها البقاء سوياً».
وكان بينيت قد وصف لو بين بأنها «فاشية أوروبية» تحاول إيجاد انقسامات في المجتمع، وقال: إن التعليقات التي أدلت بها من شأنها أن تمنعها من التحدث في مجلس الاتحاد.
وأضاف: «أعتقد أنه من المهين لملايين القتلى، أن نشهد إعادة ولادة حزب يبغي المنفعة السياسية من المأساة الرهيبة التي حصلت في باريس».