مما لا شك فيه ان العدوان الصهيوني في القنيطرة لم توهن من عزيمة المقاومين وقيادتهم في مسار خطوط المجابهة ولم تفلح في تكريس واقع ميداني جديد.
العميد حمدان للمنار: هناك ضغوط كبيرة لكبح جنون نتنياهو
تنا
1 Feb 2015 ساعة 11:39
مما لا شك فيه ان العدوان الصهيوني في القنيطرة لم توهن من عزيمة المقاومين وقيادتهم في مسار خطوط المجابهة ولم تفلح في تكريس واقع ميداني جديد.
عملية مزارع شبعا كانت انجازا نوعيا امنيا وعسكريا رغم كل الاحتياطات والاجراءات وكانت رداً فهمه العدو جيدا.
وقف العدو مكتوف اليدين بعد العملية في توسيع دائرة اعتداءاته بحيث ان اي مس بالمدنيين كان سيفتح ابواب النار عليه وهو عرف ذلك من رسائل التأهب والميدان وهذا دل من جديد على قدرة المقاومة على ردعه.
ففي حوار مع العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون مع قناة المنار اكد ان المقاومة في صراع استخباراتي وعسكري مستمر على مدار الساعة والايام والأشهر والسنوات وهذا الصراع لم يتوقف ولن يتغير حتى تحقق المقاومة أهدافها في تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف.
وحول كلام السيد نصر الله حول عدم الالتزام بقواعد الاستباك قال حمدان :"ما قاله السيد وما قاله قبل في المقابلة الإستراتيجية العليا في الميادين هو تذكير لمن نسي أو يتناسى هوية هذه المقاومة ومسارها ومصيرها في تحقيق الإنتصار الكبير النهائي على أرض فلسطين، وما استشهاد المقاومين الستة مع القيادي في فيلق القدس إلا تأكيد إلهي على سعي هذه المقاومة الدائم من أجل تحرير فلسطين من براثن الغدة السرطانية اليهودية على أرض فلسطين العربية."
وعن عمليات شبعا وما يمكن ان تعقبه من ردود فعل اسرائيلية يعتقد العميد حمدان ان هناك ضغوطات كبيرة دولية واقليمية واسرائيلية داخلية لكبح جنون نتانياهو من استخدام الدم الإسرائيلي في صناديق الإقتراع في الإنتخابات الإسرائيلية القادمة، وربما قد استعاض عن ذلك بالسماح لقطعان المستوطنين باستباحة أرض الضفة الغربية وإقامة مئات المساكن على أرضها .
رقم: 181054