نظمت مشيخة جامع الزيتونة، الجمعة، بساحة الجامع وقفة احتجاجية تنديدا بما قالت إنه "محاولات" لإلغاء التعليم الزيتوني".حسب مراسل "الأناضول".
استهداف الزيتونة استهداف للهوية الاسلامية في تونس
تنا
7 Feb 2015 ساعة 22:15
نظمت مشيخة جامع الزيتونة، الجمعة، بساحة الجامع وقفة احتجاجية تنديدا بما قالت إنه "محاولات" لإلغاء التعليم الزيتوني".حسب مراسل "الأناضول".
ورفع المحتجون المتجمهرون في ساحة الجامع المعمور شعارات عدة من بينها: "استهداف الزيتونة استهداف للهوية الاسلامية في تونس"، و"هل حقا خرج المستعمر لماذا يستهدف العلم".
وقال حسين العبيدي إمام وشيخ جامع الزيتونة في كلمة ألقاها أمام انصاره: "لن اتنازل قيد انملة عن ما ورد في وثيقة ماي(مايو/ايار) 2012، والتي تقر بقانونية ومشروعية التعليم الزيتوني ولو اقتضى الأمر أن اموت في سبيل ذلك".
وأضاف: "لن تنجح محاولات ضرب التعليم الزيتوني ولا التدخل في نظامه الداخلي وسيبقى جامع الزيتونة مؤسسة اسلامية علمية تربوية مستقلة".
واعتبر العبيدي أن محاولات حكومة مهدي جمعة (رئيس الوزراء السابق) التدخل في شأن جامع الزيتونة الذي يتمتع بالشخصية القانونية ربما تندرج تحت طائلة املاءات غربية وأجنبية لضرب منارة العلم الزيتوني".
وعبر العبيدي عن استعداده للتفاوض مع وزير الشؤون الدينية في حكومة الحبيب الصيد، عثمان بطيخ، فيديه ممدودتان لهذا الرجل الذي يعد هو الأخر شيخ علم أيضا، على حد قوله.
وتم في 21 مايو/أيار 2012 توقيع وثيقة استئناف التعليم الزيتوني بين شيخ الجامع حسين العبيدي، ووزير التعليم العالي ووزير التربية ووزير الشؤون الدينية وأعضاء في الحكومة التونسية .
وتتضمن الوثيقة عدة فصول تم فيها التأكيد على الاستقلال التام لجامع الزيتونة، واعتباره مؤسسة تعليمية مستقلة.
وكانت وزارة الشؤون الدينية أصدرت بلاغا في 19 يناير/ كانون ثاني الماضي أعلنت فيه عن تعيين أئمة جدد لجامعة الزيتونة لم يكن من بينهم الشيخ حسين العبيدي، وهو ما اعتبره العبيدي محاولات لالغاء التعليم الزيتوني.
ويعد جامع الزيتونة أول جامعة في العالم الإسلامي وهو جامعة وجامع بمدينة تونس، وهو أقدم جامع في تونس بعد المسجد الجامع في القيروان.
رقم: 181728