عقد وفدا ايران واميركا برئاسة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري اليوم لقاء جديدا حول المفاوضات النووية على هامش مؤتمر ميونيخ الامني.

ويعتبر هذا اللقاء الثاني الذي يجمع ظريف وكيري منذ وصولهما الى المدينة الواقعة في جنوب المانيا. 

ويأتي هذا في وقت تسعى أطراف المفاوضات النووية الى التوصل لاتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني قبل نهاية الشهر المقبل. 

ومن المقرر أن يشارك ظريف في طاولة مستديرة مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والاميركي جون كيري، والالماني فرانك فالتر شتاينماير، لبحث برنامج ايران النووي.
 
یذکر ان المؤتمر الأمني كان قد بدأ قبل یومین في میونیخ بالمانیا بحضور العدید من زعماء دول العالم وکبار المسؤولین ووزراء الخارجیة بما فیهم المستشارة الالمانیة ورؤساء فلندا ولیتوانیا واستونیا ورئیسي الوزراء العراقي واللبناني وعدد اخر من المسؤولین من مختلف دول العالم.

وخلال جلسة سؤال وجواب قدمها دیفید اغتاتوس وعقدت علی هامش مؤتمر میونیخ للأمن، اكد ظريف ان ایران ستستفید من الشهور الستة القادمة للتوصل الی حل و لیس الی الفشل.

وردا علی سؤال حول انتقاد نواب مجلس الشوری الاسلامی له خلال تجوله مع وزیر الخارجیة الامریکی اثناء المفاوضات النوویة، اشار ظریف الی وجود تشائم کبیر یسود المجتمع الایرانی تجاه الغرب سیما امریکا لذلک فان أی رد فعل یصدر من الشعب الایرانی یعود الی عدم الثقة والتشاؤم تجاه الغرب .

و اکد ان تشائم الشعب الایرانی تجاه الغرب یعود الی اسباب منطقیة و اوضح اننا لن نستطیع ان ننسی عداء امریکا للشعب الایرانی خلال المفاوضات النوویة.