>> ثاني جلسات تجديد الخطاب الديني تؤكد على التقريب بين المذاهب والوحدة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2015 16 February ساعة 13:16
رقم : 182638

ثاني جلسات تجديد الخطاب الديني تؤكد على التقريب بين المذاهب والوحدة

تنا
عقد الاتحاد العالمي للطرق الصوفية في القاهرة جلسات تحت عنوان (تجديد الخطاب الديني) بحضور مفكرين وعلماء دين من الأزهر الشريف. وبحث المجتمعون سبل مواجهة الفكر التكفيري والجماعات الارهابية، مؤكدين ضرورة التقريب بين المذاهب والوحدة في مواجهة المخططات الغربية والجماعات التكفيرية.
علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية
علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية
 عقد الاتحاد العالمى للطرق الصوفية يوم السبت، ثانى جلسات تجديد الخطاب الدينى، بحضور عدد من العلماء والمفكرين وهم الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، الدكتور عبد الحليم العزمى الأمين العام والمتحدث الرسمى للاتحاد، والشيخ عمر البسطويسى مدير قطاع مكتب شيخ الأزهر الأسبق وسكرتير عام الاتحاد. كما يشارك الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الشريف الأسبق، والدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عمار على حسن الباحث فى الشئون الإسلامية، وسيعقد اللقاء بمقر الاتحاد العالمى للطرق الصوفية بمبنى مشيخة الطريقة العزمية.

من اجل اصلاح الخطاب الديني اجتمع هؤلاء ممثلون عن الطرق الصوفية ومفكرون وعلماء دين من الازهر، يرون جميعاً ان الحاجة اصبحت ملحة لمواجهة الفكر التكفيري من خلال التقريب بين المذاهب المختلفة وتكوين جبهة موحدة امام خطر الجماعات الارهابية.

 وقال احمد شوقي الحفني خبير استراتيجي: ان تنظيم "داعش" اظهر الصورة السيئة للمجتمعات الاسلامية ولهذا يجب مقاتلته بتضافر العالم الاسلامي كله، من خلال القوة لان لا يفلُّ الحديد الا الحديد، مشيراً الى ان هذا ما يحصل في العراق وسوريا. 

فيما اعتبر علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية في مصر، ان هناك قصوراً في الخطاب الديني بالنسبة للمسلمين جميعاً، مؤكداً ان القنوات الفضائية اما تكون قنوات وهابية تساعد على ايجاد "داعش"، واما قنوات شيعية تحاربها القنوات الوهابية بقولهم ان الشيعة كفرة.

 وفي الحرب على الارهاب تتحد كافة مؤسسات الدولة المصرية من اجل المواجهة، فالكنيسة المصرية تسعى هي الاخرى لتوعية المسيحيين بعدم الخلط بين بعض الاعمال التي تقوم بها الجماعات المسلحة رافعة شعارات دينية وبين تعالم الدين الاسلامي الحنيف، حيث تتهم الكنيسة جهات غربية بدعم هذه الجماعات. 

وقال القمص انجليوس صليب سكرتير بابا الكنيسة المصرية : ان الاسلام ليس هو "داعش"، مشيراً الى ان المسيحيين في مصر يتعايشون منذ 14 قرن من الزمان، لم نر هذا النوع من الاسلام الذي فيه الارهاب، مؤكداً انه سيثبت في التاريخ ان "داعش" صناعة غربية لتفتيت الشرق الاوسط. 

وبوجه عام يخوض الازهر الشريف معركة فكرية امام دعوات التكفير وذلك من خلال اقامة العديد الفعاليات الدولية التي تضم علماء دين من السنة والشيعة والمسيحيين.
https://taghribnews.com/vdchxinz623n6-d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز