وأشار وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي في كلمته بافتتاح الملتقى أن الهدف من إقامة هذا الملتقى هو تعزيز التعاون مع بلدان المنطقة في مجال مكافحة المخدرات "كما أن التعاون الاستخباراتي بين بلدان المنطقة يؤدي إلى غلق ممرات التهريب وفشل العصابات بتهريب المخدرات من بلد إلى آخر."
وأمام هذه المعطيات وفي ظل مصاعب ضبط الحدود الشرقية مع أفغانستان وباكستان تتخذ الحكومة الإيرانية إجراءات لمراقبة حدودها البرية والبحرية حيث نفذت أكثر من 2000 عملية في عام 2014 تمكنت خلالها من كشف أكثر من 500 طن من انواع المخدرات التي تشتمل على أكثر من 13 طناً من الهيروئين و12 طناً من المورفين.
وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في مكافحة المخدرات يوري فدوتوف في الملتقى دعم الأمم المتحدة الشامل "لجميع الخطط التي تتخذها إيران في مكافحة المخدرات وفقاً للاتفاقيات السابقة التي تم توقيعها بين البلدان المعنية والأمم المتحدة وعلى رأسها إيران."
وقدمت إيران أكثر من 5000 شهيد في مكافحة تهريب المخدرات من أفغانستان المنتج الأول لها في العالم.
وأشادت لجنة مكافحة المخدرات التابعة للأمم المتحدة بالجهود الإيرانية معربة عن دعمها الشامل لطهران في هذا المجال.
وتؤكد هذه اللجنة في تقاريرها السنوية بأن إيران هي البلد الوحيد الذي يعمل في الخطوط الأمامية لسحق عصابات تهريب المخدرات إلى البلدان الأوروبية.
الاعتراف الأممي بالدور الإيراني المؤثر في مكافحة تهريب المخدرات يأتي تثميناً لدور تدفع ثمنه إيران نيابة عن المجتمع الدولي.