اعلن ذالك سماحته أعلن ذلك آية الله علي رضا أعرافي في کلمة القاها خلال مراسم افتتاح المهرجان الدولي السابع عشر لتخلید ذکری الشیخ الطوسي طاب ثراه الذي اقیم في قاعة القدس بمدرسة الامام الخمیني قدس سره الشریف.
وأکد امام الجمعة في مدینة قم المقدسة أن العالم لایواجه في الوقت الحاضر حربا طائفیة بل ان العالم الاسلامي یواجه حالیا نهجین الاول هو التقریب والثانی هو التکفیر الذي تمتد جذوره الی الاستکبار العالمي والقوی السلطویة حیث أن الاسلام هو دین الرحمة والمحبة والاخوة خلافا لما یّروج له التکفیریون الذین یشوهون الصورة الناصعة للدین الاسلامي الحنیف من خلال اعمالهم الاجرامیة.
واعتبر سماحته الثورة الاسلامیة مصدر التقریب بین المذاهب الاسلامیة مؤکدا أن الحوار الذي دعا له مؤسس النظام الاسلامي في ایران – مفجر الثورة الاسلامیة في العالم الامام الخمیني رضوان الله علیه انما حوار التقریب بین المسلمین.