القيادى الشيعي الطاهر الهاشمي : إن تحرك رموز المذهبين السني والشيعي للتقريب بين أتباع المذهبين يهدف للبحث عن كيفية الرد على المتآمرين على وحدة الأمة، والبحث عن خطاب إسلامي موحد ومعتدل، يمثل الإسلام الأصيل.

أكد القيادى الشيعي الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لأهل البيت، أنه اتفق مع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات للتقريب بين أتباع المذهبين السني والشيعي ومواجهة الفكر التكفيري الذى يمثله تنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المتطرفة التى تتستر تحت راية الإسلام.  

وأشار "الهاشمي"، فى بيان أصدره، إلى أن هذه الحملة يشارك فيها عدد من علماء الأزهر الشريف، وقيادات من الشيعة المصريين، وسيتم عقد هذه الفعاليات فى مقر جمعية الثقلين التى يرأسها الهاشمي.  

وقال "الهاشمي"، إن هذا التحرك من رموز المذهبين السني والشيعي يهدف للبحث عن كيفية الرد على المتآمرين على وحدة الأمة، والبحث عن خطاب إسلامي موحد ومعتدل، يمثل الإسلام الأصيل.  

ولفت "الهاشمي"، إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة العمل على التقريب والتعايش بين أبناء الأمة الواحدة، مشددًا على أن هذا التحرك يهدف إلى توحيد صف المسلمين جميعاً، وحماية أمة المصطفى من الفرقة والتناحر، حتى لا تفشل وتذهب ريحها، بالإضافة إلى التصدي لما يحاك للدين الإسلامي من قبل أعدائه في الداخل والخارج، وأخطرهم الصهيونية وأولئك الذين يرتدون عباءة الإسلام، ويسوقون أنفسهم على أنهم المتحدثون الوحيدون باسمه.