تظاهرت آلاف النساء الأربعاء 4 مارس/آذار أمام الكنيست في مدينة القدس لمطالبة الحكومة الإسرائيلية المقبلة بالتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

ورفعت النساء وهن عربيات وإسرائيليات لافتات كتب عليها "نصوت لاتفاق سلام" و"نختار الحياة". 

ومن بين المتظاهرات نساء علمانيات وأخريات متدينات، ناشطات في حركة "النساء من أجل السلام"، التي تأسست بعد حرب حكومة بنيامين نتنياهو على قطاع غزة الصيف الماضي. 

وقالت إحدى المتظاهرات: "قبل أسبوعين من الانتخابات لم نسمع بعد أي خطاب عن وضع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولم يعط أي مرشح ردا واضحا حول هذا الموضوع". 

وأضافت أن" نساء إسرائيل عانين كثيرا من الحروب" موضحة "أنهن شابات وأمهات وجدات يقمن بتربية أولادهن الذين سيصبحون جيلا جديدا من الجنود الذين سيحاربون" الفلسطينيين. 

وقالت امرأة أخرى وهي أم لولدين "يتحدثون دائما عن إيران ويخيفوننا دائما من دون أن يقدموا لنا الحلول"، في إشارة منها إلى تحذيرات نتنياهو المتكررة من برنامج إيران النووي. 

يذكر أن الحرب على قطاع غزة أوقعت أكثر من 2200 شهيداً فلسطينيا معظمهم من المدنيين و73 قتيلاً اسرائيليا غالبيتهم من الجنود.