احتجاجا على دعم كل من امريكا وبريطانيا وتركيا وقطر للجماعات الاسلامية التكفيرية في ليبيا ، قام المحتجون في مدينة البيضاء الليبية بحرق اعلام هذه الدول .

تصر بعض الدول الغربية والعربية السائرة في فلك المؤامرات الغربية والصهيونية بالاستمرار في دعم وتمويل وتسليح الجماعات المتطرفة والارهابية في الدول الاسلامية لتحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد القائم على اساس دول طائفية وعرقية مثل قطر وتركيا والولايات المتحدة .

ومنذ فترة وجيزة اعلن بعض الساسة في ليبيا وعلى رأسهم رئيس الحكومة ان الغرب هو وبعض الدول العربية وعلى رأسها قطر والسعودية هم من يمولون الجماعات الاسلامية المتشددة في ليبيا والتي تعمل على عرقلة العملية السياسية هناك كما كان يجري ولا يزال في العراق .
 
الاحتجاج على هذا التدخل السافر في الشأن الليبي من حدود دائرة الحكومة ليشمل الغاضبين من الشعب على مثل هذه التصرفات ليخرج المتظاهرين في مدينة البيضاء شرق ليبيا ويحتشدوا في ساحة المدينة منددين بمواقف هذه الدول الداعمة للارهاب مؤيدين عمليات الجيش ضد هذه الجماعات الارهابية في كافة مناطق البلاد .
 
وطالب المتظاهرون الأمم المتحدة برفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي ودعمه في حربه ضد الإرهاب معربين عن رفضهم للحوار الليبي الجاري في المغرب.
 
من جهة أخرى أكد مصدر في الجيش الليبي مقتل أحد أبرز متزعمي تنظيم ما يسمى "أنصار الشريعة" الإرهابي على يد قوات الجيش بمحور سوق الحوت بمدينة بنغازي شرق ليبيا.
 
وأوضح المصدر في تصريح له أن قوات الجيش تمكنت من القبض على المدعو فتح الله ناصر الكرامي بعد إصابته بجروح بليغة في معارك اليوم مشيرا إلى أنه قتل لاحقا متأثرا بإصابته.
 
وذكر المصدر أن الكرامي من سكان مدينة مصراتة وقدم لمدينة بنغازي للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة.