اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم بان ايران تسعى لتقريب المسافات في المفاوضات وضمان حقوقها النووية.

وقالت افخم في اخر مؤتمر صحفي اسبوعي لها خلال العام الايراني الجاري الذي يشرف على نهايته (ينتهي في 20 اذار/مارس)، اننا نامل بان تؤدي مقاومة الشعب الايراني الراسخة امام المطالب المبالغ بها وكذلك الجهود الدؤوبة للفريق النووي المفاوض، الى التوفير والضمان الكامل للحقوق النووية في استثمار هذا المصدر من الطاقة واغراضه السلمية. 

 وأشارت  أفخم فی هذا المؤتمر الصحفی الی المفاوضات النوویة الجاریة بین طهران ومجموعة 5+1 فی مدینة لوزان السویسریة وأکدت أن محادثات مکثفة للغایة وحساسة جدا جاریة علی قدم وساق فی هذه المدینة فیما أجری رئیس الجهاز الدبلوماسی فی ایران الدکتور محمد جواد ظریف لقاءات مع نظیره الامریکی جون کیری ورئیس منظمة الطاقة الذریة الدکتور علی أکبر صالحی مع وزیر الطاقة الامریکی ارنست مونیز والمسؤولین السیاسیین مع نظرائهم الغربیین. 

وحول موضوع حقوق الانسان والاتهامات التی تکال ضد ایران الاسلامیة قالت " لقد اتضح أن مسألة حقوق الانسان انما هی سیاسیة حیث أن طهران یربطها تعاون  جید مع المؤسسات المعنیة بهذا الخصوص وتسجل حضورا فاعلا فی مجلس حقوق الانسان ".

ولدی اجابتها علی سؤال حول الاوضاع فی الیمن فندت ما أشیع عن تدخل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی أوضاع هذا البلد المسلم واعتبرته بأنه یتم فی اطار تسقیط النظام الاسلامی وأکدت أن المساعدات التی تقدمها طهران انما هی مساعدات بشریة بحتة.