أكد قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي الى ضرورة رفع الحصار الظالم وكل انواع العقوبات معتبرا اياه الجزء الاساسي في المفاوضات النووية مضيفا " نرفض الكلام عن رفع العقوبات لاحقا"

وفي كلمته بمناسبة عيد رأس السنة الإيرانية (عید نوروز) في مدينة مشهد المقدسة ان الامريكان بحاجة الى المفاوضات النووية مهما كانت الخلافات مشيرا الى انهم وجميع الاعداء يخططون لمواجهة الشعب الايراني .

و حول رسالة اوباما الى الشعب الايراني بمناسبة عيد نوروز قال سماحته "اوباما تحدث في رسالته عن أمور كاذبة ولا سيما حين تحدث عمن لا يريد الحل السياسي في ايران"، وتابع "ليس هناك في ايران من لا يريد الحل السياسي ولكننا نرفض سياسة الاخضاع والاملاءات التي يمارسها الطرف الاخر".

واشار سماحته إلى أن الشعب الإيراني صامد وسيخرج منتصرا في المفاوضات ولا يخاف التهديدات وبإمكان إيران أن تلغي آثار المقاطعة الخارجية بالاعتماد على الإنتاج الداخلي وتطوير اقتصادها بالاعتماد على القدرات الذاتية والاستفادة من الطاقات البشرية المبدعة وتعاون الشعب مع الحكومة الإيرانية.

وأوضح قائد الثورة ان اهداف ايران تتعارض مع اهداف الغرب والامريكيين في القضايا الاقليمية ولهذا فالمفاوضات تجري فقط في الملف النووي ولا علاقة لها بالمسائل الاقليمية او التسليحات العسكرية الايرانية ، مشددا ان ايران تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها ولكن الغرب والامريكان يخططون لزعزعة امن المنطقة والعالم الاسلامي ولهذا خططوا لثورات مضادة للصحوة الاسلامية في العالم الاسلامي .

وحذر قائد الثورة الإسلامية الإيرانية من أن الضغوط الإقتصادية الغربية تستهدف أمن إيران واستقرارها وسلب الشعب الإيراني الأمن المتوفر في غرب آسيا والحصول على أكبر المكاسب من إيران عبر المفاوضات داعياً في الوقت ذاته جميع الإيرانيين إلى التعاضد في مواجهة سياسات الغرب العدائية وبذل قصارى الجهود لإفشال مخططاته.

وأضاف الامام خامنئي إن أعداءنا يقولون بصراحة إن ضغوطهم الإقتصادية ضدنا هي لدوافع سياسية.

وأشار سماحته إلى المناورات العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية الأخيرة وقال "تم خلال المناورات العسكرية إدخال أسلحة جديدة أذهلت العدو نفسه الذي أقر بذلك".


وأوضح قائد الثورة "إنهم يعلمون أننا لا نسعى للحصول على السلاح النووي لكنهم استخدموا ذلك للضغط علينا".