اتهم نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الجهات السياسية الرافضة الى دخول الحشد الشعبي الى الموصل بانها سلمت الموصل الى داعش وتريد ان تستلمها منهم، نافيا وجود ضغوط دولية في تاخير عملية تحرير تكريت.

وقال المالكي في تصريح لوكالة نون الخبرية خلال زياته لمدينة كربلاء المقدسة صباح يوم السبت ان عملية تحرير تكريت مستمرة ولاصحة لوجود تدخلات دولية في ايقاف العمليات العسكرية،موضحا ان عملية التاخير تقف ورائها تدابير أمنية لان معركة تكريت تختلف عن سابقاتها من المعارك "

واتهم نائب رئيس الجمهورية الجهات السياسية التي ترفض تواجد الحشد الشعبي في تحرير الموصل بأنها هي نفسها التي سلمت الموصل الى داعش وهم نفسهم اليوم يريدون ان يستلموها من داعش وهم يعلمون ان دخول الحشد الشعبي يعني لاوجود لداعش لذلك هم يعترضون على دخول الحشد الى معركة الموصل من اجل ان يستلمون زمام الامور من الدواعش بعد ان سلموها اليهم في حزيران من العام الماضي "  .

وكان محافظ نينوى المتواجد في اربيل أثيل النجيفي، قدر حذر من تداعيات دخول الحشد الشعبي إلى المحافظة، بذريعة ضرب مسلحي "داعش"، لافتاً إلى أن ذلك سيؤدي إلى تحويل الصراع ضد المسلحين إلى ما اسماها حرب عراقية – إيرانية.

وأكد النجيفي، في لقاء مع "العربي الجديد"، على أنه بخلاف موقف إدارة محافظة صلاح الدين، أبلغ قيادات الحشد رفضه دخولهم إلى نينوى ويطالب بتولي التحالف الدولي المهمة، كما كشف عن رفضه تلقي أسلحة إيرانية.

يذكر ان ادارة الموصل والاجهزة الامنية سلمت المدينة في التاسع من حزيران من العام الماضي الى عصابات داعش وهربت الى اقليم كردستان حيث قام الدواعش بسبي نساء موصليات واغتصاب اخريات وبيع بعضهن في دول الجوار وخاصة من العراقيات الايزيديات وتهجير المسيحيين والشيعة من مناطقهم "