من جهته، اعتبر المسؤول عن اللّجنة العلميَّة للمهرجان، أنَّ المهرجان يأتي ضمن اتّفاقية تمَّ توقيعها بين الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيّة ومنظَّمة التعاون الإسلاميّ. وتابع بأنَّ المهرجان ستقام فيه محاضرات لشخصيّاتٍ من 45 بلداً إسلامياً، وسيستضيف تسعين فنّاناً، إضافةً إلى فنّانين إيرانيّين تحت سنّ الخامسة والثّلاثين عاماً، ناهيك بعرض برمجيات متعلّقة بالصّناعة اليوميّة.
والهدف من إقامة المهرجان، بحسب ما أكَّده رئيس كليّة العمارة في مدينة تبريزهو، إكمال تنفيذ مشروع "تبريز عاصمة الرّسم للعالم الإسلاميّ"، وإطلاق جائزة تبريز الدّوليَّة، ومنح جوائز لثلاثين فنّاناً مسلماً في مختلف الفنون الإسلاميَّة. وأوضح أنَّ المهرجان سيتعرَّض في أعماله لفنون الرّسم والتّذهيب والخطّ والفخّار، والصّناعات المعدنيّة والخشبيّة، والصّناعات الزّجاجيّة، وتصميم القماش وتزيينه.
وختم بالحديث عن أهميَّة جعل جامعة "الفنون الإسلاميَّة" في مدينة تبريز، مصدراً ومرجعاً للفنون الإسلاميَّة على مستوى الشّرق الأوسط، وهو ما يتطلَّب خطوات واسعة على هذا الصَّعيد، على حدّ تعبيره.
وتعتبر تبريز من أهمّ المدن في إيران وأبرزها، وهي عاصمة محافظة أذربيجان الشرقيّة، ورابع أكبر مدن الجمهوريَّة الإسلاميَّة، ولها تاريخ إسلاميّ وفنيّ وأثريّ وحضاريّ عريق.