دعت جماعة علماء العراق إلى اعتماد الحوار بديلا عن لغة العنف في اليمن حقنا لدماء المسلمين ، وطالبت المجتمع العربي والاسلامي البحث عن وسائل أخرى غير لغة الحرب التي لن تأتي أكلها وقد تفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التأزم والتقسيم للمنطقة.

ودعت جماعة علماء العراق الاطراف اليمنية الى خيار لغة الحوار لبحث مشاكلهم الداخلية وايجاد الحلول المناسبة بعيدا عن لغة الحرب .

واعربت الجماعة عن قلقها من استمرار الحرب الذي يعمق الهوة بين مكوناته  ويزيد من المخاطر التي لا تستثني أيا من بلدان المنطقة الملتهبة أصلا.

وطالب البيان منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية الى اعداد الارضية والاجواء المناسبة لاعادة الامور الى ما قبل العدوان العسكري على اليمن ،  لان الحرب لا يمكن أن تأتي بنتيجة سوى الخراب والدمار والعداء بين الأشقاء في الدين واللسان والقومية والمصير.

و حذر البيان من مغبة الخيار العسكري ضد اليمن لانه سوف يفاقم الازمة ويغلق الباب بوجه الحول السلمية ويدفع المنطقة الى نتائج كارثية لم تخدم الرخاء والازدهار لاي بلد .

ودعت الجماعة اليمنيين الى  أن يعوا حقيقة المخاطر والتحديات التي تحيط بهم وان يكونوا بحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم وأن يبذلوا المزيد من الجهد لاحتواء الأزمة وإعادة المياه إلى مجاريها والحفاظ على دماء اليمنيين ومستقبل بلدهم ووحدة مصيرهم.