أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أثناء زيارته إلى مدريد الثلاثاء 14 أبريل/نيسان، أن طهران عرضت خطة لتسوية النزاع في اليمن.

واوضح ظريف إن الخطة تضم أربعة بنود، هي وقف فوري لإطلاق النار في البلاد، وإرسال مساعدات إنسانية إلى محتاجيها، وإطلاق حوار يشارك فيه جميع الأطراف اليمنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع القوى السياسة في البلاد.
 
وأشار ظريف إلى ضرورة وقف فوري لجميع العمليات العسكرية البرية والجوية، مضيفا أن حل النزاع يجب أن يأتي من اليمنيين أنفسهم.
 
وذكر الوزير الإيراني أن المفاوضات ضرورية بين بلاده والمملكة العربية السعودية، لكنه أكد أن تقرير مصير اليمن ليس بيد طهران والرياض.

ظريف لم يكشف الجهة التي طرح عليها خطة السلام او تاريخ طرحها. 

وجاءت تصريحاته قبل ان يتبنى مجلس الامن الدولي قرارا يفرض حظر اسلحة على الحوثيين في اليمن ويطالبهم بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها (حسب مجلس الامن). 

وبدأ تحالف اقليمي تقوده السعودية حملة قصف جوي في 26 اذار/ مارس استهدف المناطق المدنية والبنى التحتية في اليمن. 

وبلغ عدد الشهداء اكثر من 730 واكثر من 2700 جريح خلال القصف السعودي على اليمن. 

وقال جواد ظريف ان الهدف من خطة السلام الايرانية المقترحة هو تشكيل حكومة "تقيم علاقات جيدة مع جاراتها".