الحرب لا تأتي بثمار ، ولابد من مبادرة لإیقاف الحملات العسکریة علی الیمن وتهیئة المناخ والظروف السلمیة لیقرر الشعب الیمني مصیره بنفسه.

اکد سفیر الجمهوریة الاسلامیة في الکویت علي رضا عنایتي ، علی ضرورة بذل الجهود لوقف الحملة العسکریة علی الیمن ، وقال بان الحرب خطأ استراتیجي واستمرارها خطأ اکبر ، و دعا الى اعتماد مبادرة لوأد الفتنة و رأب الصدع، وتهیئة المناخ والظروف السلمیة لیجلس الفرقاء علی طاولة الحوار و یقرروا مصیرهم بمعزل عن  تدخل اطراف اخری.

وقال السفیر عنایتي في حوار خاص مع جریدة " النهار " الکویتیة : أن الحرب لا تأتي بثمار ، ولابد من مبادرة لإیقاف الحرب والحملات العسکریة علی الیمن وتهیئة المناخ والظروف السلمیة لیقرر الشعب الیمني مصیره بنفسه. 

وفي جانب اخر من حدیثه قال السفیر الایراني، ان العلاقات بین ایران والکویت تسیر في الاتجاه الصحیح ،وقد تم ارجاء اجتماعات اللجنة الثنائیة المشترکة بسبب انشغالات وزیري خارجیة البلدین . 

و حول نتائج المفاوضات الإیرانیة مع الدول الست الکبری قال السفیر عنایتي : ان ایران لها رؤیة واضحة تجاه المفاوضات ، وهي ترید ان تصل الی نتیجة نهائیة من خلالها و أن ینطوى هذا الملف نهائیا ، فإیران دخلت المفاوضات جادة وتریدها ان تکون ناجحة و مربحة للطرفین. 

وأضاف : ان ایران ووفقاً لما نص علیه اتفاق الاطار ،دخلت النادي النووي باعتراف دولي ،ولاشک ان العقوبات التي فرضت علیها حتی الان کانت نتیجة فهم خاطىء عن النشاطات النوویة الایرانیة ،و قد اتضح الآن للجميع  بأن نشاطات ایران النووية نشاطات سلمیة.
 
وحول الشأن الأقلیمي قال السفیر عنایتي :أنتم ترون ان ایران لاتزال سباقة لحمایة جمیع الشرعیات في المنطقة ،فهي تدعم الشرعیة في كل من العراق وسوریة . و بالنسبة للیمن فنحن نعتبر ان الرئیس هادي انتهت ولایته باستقالته و أن الشرعیة تعود لمن هو موجود داخل الاراضي الیمنیة ،ونحن نؤمن بأن الشعب هو مصدر السلطات.