ضغوط اقليمية ودولية وشعبية اجبرت السعودية على وقف عدوانها على اليمن دون ان تحقق اهدافها المرجوة .

من هذه الضغوط ما نقل من الرئيس الروسي الذي  حذر الملك السعودي من أن استمرار الحرب على اليمن ستكون له عواقب وخيمة على الرياض، ودعوات المسؤولين الايرانيين الى ضرورة وقف العدوان فورا معتبرين العدوان خطأ استراتيجي ارتكبته السعودية ، وكذلك تحذيرات السيد نصر الله من سقوط عروش ملوك السعودية .

ولذا أعلنت دول التحالف السعودي انتهاء عملية "عاصفة الحزم". وكانت وزارة الدفاع السعودية اعتبرت أن الغارات الجوية لعاصفة الحزم في اليمن أزالت أي تهديد لأمن المملكة ودول الجوار.

وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات تمكنت من تدمير الأسلحة البالستية لأنصار الله والرئيس السابق علي عبدالله صالح ، حسب ادعاءها .

سبق هذا الاعلان تصريح أدلى به معاون وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان بحيث أمل في ظل الجهود المبذولة أن يتم اعلان وقف الهجمات العسكرية على اليمن خلال الساعات المقبلة.