يعرض المشاركون في هذه الندوة قصص القران لجهة دراسة التّاريخ، وهي الثّانية الّتي تنعقد في العاصمة واشنطن، وتتعرَّض للقرآن الكريم ونظرته إلى التأريخ وأهميّته في فهم الرّؤية القرآنيّة تجاه البشريّة.

في إطار الاهتمام بالدّراسات القرآنيَّة، أقيمت ندوة حول موضوع "القرآن ودراسة التأريخ"، في جامعة "هاوارد" في واشنطن. ونظّمت فعاليّات الندوة كلّية الدّراسات الدينيّة التّابعة لجامعة هاورد الأميركيّة، بالتّعاون مع مركز الدّراسات الإسلاميّ العالميّ، التّابع لجامعة "جورج ميسن" الأميركيّة أيضاً.

وهذه النَّدوة العلميَّة يعرض فيها المشاركون لقصص التأريخ القرآنيَّة والإفادة منها، ومن المواضيع الّتي نوقشت في هذه النَّدوة: "مواصفات الرّواية في القرآن"، "رؤية القرآن للتّاريخ"، "النصّ القرآنيّ والمجتمع"، كما تناولت النَّدوة دراسة سيرة الرّسول(ص)، والمجتمع البدويّ والأعرابيّ في القرآن.

يُذكر أنّه بعد أحداث أيلول/سبتمبر العام 2001، عكفت بعض المعاهد والجامعات الأميركيّة على الاهتمام المتزايد بالدِّراسات الإسلاميَّة، ومنها القرآنيّة، وأصبحت تضع البرامج الدّراسيَّة لذلك، وتستقطب العديد من الباحثين من الرّجال والنّساء، ممّن لهم اطّلاع ومهارة بحثيّة كافية في الدِّراسات الإسلاميَّة، ومن بين المراكز الأميركيّة الرّائدة: "هارفرد"، "شيكاغو"، "برنستون"، "جورج تاون"، "ديوك"، "كولومبيا".