تم الكشف عن هذا المصنع بعد تحرير تكريت على يد قوات الحشد الشعبي .

 قال ضابط في القوات المسلحة العراقية بأن أجهزة الأمن اكتشفت في تكريت أضخم مصنع سعودي لصناعة المفخخات, قدمته المملكة السعودية هدية إلى الصداميين الدواعش لتقتل بهم العراقيين وأطفالهم ونساءهم, ولتهدم بيوتهم, ولتلاحق الأجنة في بطون امهاتهم, انتقاماً من العراق وشفاء لمرض الإجرام في صدور أمراء آل سعود".

و يحتوي المصنع الذي تم العثور عليه في تكريت بعد تحريرها على يد قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية ,على 400 طن من c4 وTNT شديدتا الانفجار ,بالاضافة الى براميل مفخخة ومكائن تصنيع العبوات الناسفة .
  
وبين الضابط العراقي عبر شريط فيديو ما يقصده بحديثه عن ضخامة مصنع المتفجرات, حيث يمكنه صناعة متفجرات تكفي لتفخيخ 100 سيارة في اليوم الواحد, وصناعة متفجرات تكفي لـ20 شاحنة من النوع الضخم، أي أن الإجرام السعودي قادر على قتل وجرح مئتي ألف عراقي في النهار الواحد, لو استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وكشف الضابط العراقي عن أن قصة المزاعم السعودية عن اكتشاف أمنهم في الرياض, عن سبع سيارات مفخخة, أرسلتها داعش ما هي إلا كذبة ملفّقة لتورطهم بقتل العراقيين بالتحالف مع داعش.

لم يكتفي السعوديون بدعمهم لاجرام صدام حسين بل مولوا ارهاب داعش ومولوا التحول الذي قامت تنظيمات البعث بما فيها " فدائيو صدام " وجعلت لها اسمها جذابا في الزمن الطائفي هو " الدولة الاسلامية في العراق" . 

لان التنظيم الجديد مخلوق سعودي ولان القاعدة مخلوق سعودي آخر فقد جمع السعوديون مخلوقاتهم الاجرامية في تنظيم واحد في العراق واداروا ومولوا عملياته لقتل العراقيين ولابادة الشيعة منهم ولابادة كل سني لا يتحول الى وهابيا والى ارهابيا او داعم او راضي بالارهاب الداعشي.