اکد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف بان الوصول الی الاتفاق النووی الشامل والدائم بحاجة الی ضرورات ینبغی الاهتمام بها بدقة وبصورة جدیة في المواقف الاعلامیة والواقع العملي.

وخلال لقائه نظیره النمساوي سباستیان کورتس  في نیویورک ،التي یزورها لحضور مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي ( NPT ) ، استعرض ظریف آخر مستجدات المفاوضات النوویة بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و الدول الست ، موضحاً : علی امیرکا وبعض الاطراف الغربیة الالتفات الی ان التوصل الی الاتفاق النووي الشامل والدائم ، بحاجة الی ضرورات ینبغي الاهتمام بها بدقة وبصورة جادة ،سواء على صعيد المواقف الاعلامیة وفي الواقع العملي . 

واکد ظریف اهمیة موضوع الحد من انتشار السلاح النووي بالنسبة للکثیر من الدول ومنها الدول الاعضاء في حرکة عدم الانحیاز، معلناً استعداد ایران للتعاون مع الجانب النمساوی في هذا المجال . 

ولفت وزیر الخارجیة الایراني الی الفرص المتاحة للتعاون المشترک بین البلدین، معتبرا تعزیز المشاورات وتبادل زیارات الوفود بین الطرفین على مختلف المستویات امرا ضروریا.
 
من جانبه رحب وزیر خارجیة النمسا بالتقدم الاخیر الحاصل في مسیرة المفاوضات النوویة  ، مؤكداً  بان لدى الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الحافز الكافي للوصول الی الاتفاق الشامل ،وانها تحث الخطی في هذا المسار. 
و اعتبر سباستیان کورتس التعاون والتشاور بین وفود البلدین بالمهم و البناء في مختلف المجالات الدولیة، مشيراً الى أن وفداً من اصحاب المصانع و التجار  سيتوجه الى طهران للتباحث مع الجهات الايرانية المعنية من أجل تطوير التعاون الاقتصادي و التبادل التجاري بين البلدين .  

كما اکد على اهمیة التعاون البرلماني، معتبرا ذلک احد المجالات المؤثرة في تعزیز العلاقات الثنائیة في مختلف الابعاد.