صرح امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني بان السعودية تجاوزت كل المعايير الاخلاقية والاسلامية بعدوانها على اليمن، مؤكدا بان الشعب اليمني اصبح اكثر تماسكا ووحدة جراء العدوان وسيوجه صفعة قوية للمعتدين.

وقال شمخاني في كلمة له الثلاثاء خلال ملتقى "الحكومة والشعب والمستقبل المشترك" المنعقد في طهران، ان السعودية هاجمت اليمن متجاهلة جميع قواعد القانون الدولي والمعاهدات الدولية والمعايير الاخلاقية والاسلامية الا انها لم تصل الى اهدافها لانها ادت الى تعزيز الوحدة بين مختلف المكونات والشعب اليمني بحيث تشكلت جبهة موحدة ستكون نتيجتها هزيمة المعتدين. 

واكد شمخاني ان من شنوا العدوان على اليمن سيلقون نفس مصير الذي لقيه صدام . 

واوضح شمخاني لقد سعينا ابان حكم الملك السعودي عبدالله لتسوية مشاكلنا مع السعوديين وحتى ارسلنا اليهم رسائل ولكنهم وعبر التنسيق مع الصهاينة والاميركان كانوا مكلفين باتخاذ اجراءات ضد الجمهورية الاسلامية . 

واكد شمخاني ان الشعب اليمني سيوجه حتما صفعة قوية للسعوديين.

 وعن الوضع الراهن في سوريا قال شمخاني ان الدول الغربية كانت تؤكد على ضرورة رحيل الرئيس بشار الاسد ولكن نرى نفس هذه الدول تقول لنا خلال المباحثات المختلفة معنا اليوم ان بشار جزء من الحل في سوريا. 

وتابع شمخاني القول انه لولا تصدي ايران لداعش لكانت اليوم تحكم وتفصل في المنطقة . 

وافاد شمخاني بان الارهاب المعتدل والارهاب السيء والارهاب الداعشي هو جنس واحد ولاينبغي على صعيد الارهاب ان نضع اي تمييز بين ارهاب واخر . 

وربط الابعاد الواسعة لنجاحات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة بقضية قدرة الثورة الاسلامية على الحوار ومنطقها المقبول وقال ان القدرة الناعمة للجمهورية الاسلامية الايرانية جعل بلدنا على المستوى الدولي من اكثر الدول نجاحافي التصدي للارهاب واحتواءه. 

وقال للاسف ان عدم اهتمام بعض الدول الغربية وحلفائها الاقليميين بتوصيات الجمهورية الاسلامية قد قاد الى الى انتشار المجموعات الارهابية والحاق اضرار مادية ثقيلة واساسية بدول المنطقة. 

وقارن شمخاني اداء ايران باداء التحالف المزعوم لمكافحة الارهاب بقيادة اميركا وقال ان بعض دول المنطقة ومن خارجها انفقت مبالغ طائلة لدعم المجموعات الارهابية وعليها اليوم ان تتحمل نفقات باهضة لاحتواء خطر هذه المجموعات.