وفي بيان صادر عنه استنكر التجمع هذه المحاولة الآثمة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، داعياً الجامعة العربية لاجتماع طارئ للتعبير عن رفض هذه المحاولة الآثمة، وإلا فإن بلدانهم بأجمعها مرشحة للتقسيم على هذا النحو.
اضاف التجمع:"إن مشروع القرار هذا يؤكد أن ما طرح حول مشروع قديم أعده برنارد لويس لتقسيم العالم الإسلامي إلى دول أصغر من تلك التي قسمها اتفاق سايكس بيكو هو مشروع مستمر لكن الصهيونية والاستكبار العالميين يتحين الفرص لتنفيذه، وأية فرصة أفضل من هذه الفرصة التي يتقاتل فيها أبناء العالم العربي ويقسموا بلادهم إلى كانتونات أصغر".
كما دعا الشعب العراقي والحكومة العراقية إلى أوسع عملية استنكار لهذه المؤامرة وفضحها على رؤوس الأشهاد واعتبار أن الولايات المتحدة الأميركية إذا ما استمرت في هذا الطرح فهي دولة عدوة للعراق يجب قطع العلاقات الديبلوماسية معها.
وناشد المرجعية الدينية في النجف الأشرف المبادرة لاتخاذ الموقف الشرعي المناسب من هذه المسألة الخطيرة.
واعتبر التجمع أن هذا الأمر يهدف إلى إشغالنا أكثر فأكثر عن الصراع الحقيقي مع العدو الصهيوني ويجب أن يكون الرد الحقيقي عليه هو تصعيد العمليات العسكرية ضده، إذ أن إرجاع الجهاد إلى مكانه الطبيعي ضد العدو الصهيوني هو العلاج لكل المشاكل التي تعاني منها أمتنا.