اكد نائب الامين العام لحزب الله ان المقاومة جاهزة لاقصى المواجهات مع العدو الاسرائيلي متسائلا الرافضون لمشروع المقاومة ماذا انجزوا للشعب اللبناني والمنطقة امام اعتداءات وانتهاكات الكيان الصهيوني وامام خطر المشروع التكفيري .

ففي كلمة له في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة اوضح الشيخ نعيم قاسم ان جميع التحديات والازمات والمشاكل التي تواجه المنطقة بل العالم الاسلامي يرجع سببها وانتاجها للكيان الاسرائيلي ، فالفتن من صنع اسرائيل والارهاب التكفيري من نتائجه والفساد والاستبداد ينتشر في المنطقة والعالم العربي لضمان امن اسرائيل .

ولفت ان الخطر الاسرائيلي لا يقتصر على العالم الاسلامي بل هو خطر يهدد العالم باكمله فبعض الحروب التي كانت على وشك ان تشتعل مثل الحرب على ايران من قبل امريكا والغرب كان سببها الكيان الصهيوني .

و من هذا المنطلق  شدد نائب الامين العام لحزب الله ان القضية المركزية للمسلمين ستبقى هي فلسطين مهما جرى من صعوبات وتحديات ، و المقاومة ستستمر وستواجه الخطر الاسرائيلي بكل ما تملك من قوة وانها جاهزة لاقصى الاحتمالات وستستمر بمشروعها ما دام الاحتلال مستمر ويبدو ان الطريق طويل والمهمة شاقة .

وتحدث الشيخ نعيم قاسم عن اهم انجازات المقاومة في لبنان وغزة وتجارب الانتصارات التي حققتها منذ عام 2000 والى يومنا هذا اثبتت انه عندما صممنا واتحدنا وقاومنا وتوكلنا على الله انتصرنا . وشدد على ان اهم انجازات المقاومة الى جانب تحرير الارض هو ايجاد اتحاد بين مكونات الشعب اللبناني .

وتسائل قاسم الرافضون لمشروع المقاومة وماذا حققوا للشعب اللبناني والمنطقة من انجازات امام العدوان الصهيوني او على صعيد الوحدة الوطنية .

واكد ان الميدان العسكري هو ميدان الحسم، وشدد على ان نصر القلمون ليس عاديا بل نصر تاريخي وهو منعطف لايقاف امارة النفاق والتكفير في تلك المنطقة وقطع الطريق على الارهابيين من امكان الرجوع الى الحدود السورية واللبنانية ، ولذا من الطبيعي ان يصاب السياسيين من الفريق الاخر بالهلع ، حيث بدأت ضغوطاته على المقاومة .

واوضح ان المشروع الامريكي في المنطقة هو من يخالف مشروع المقاومة ويضغط عليه في لبنان وسوريا والعراق واليمن مشيرا الى انه لولا المقاومة في هذه البلدان لانتشر الارهاب التكفيري فيها وهدد امنها واستقرارها ولاستمر الاسرائيلي في عدوانه .

واكد الشيخ نعيم قاسم ان دعم المقاومة ليست فقط من مسؤولية اتحاد علماء المقاومة بل هي مسؤولية ملقاة على عاتق كل العلماء والمفكرين لان الخطر على العالم الاسلامي كبير .

و اشار الى ان المقاومة ستكون الى جانب الشعب العراقي والسوري واليمني وسندافع عن كل الشعوب التي تواجه الغطرسة الامريكية والخطر التكفيري ولا نعتمد في مقاومتنا ومعركتنا هذه على مجلس الامن او قوات التحالف الامريكي او العربي .