المتحدث الرسمي السابق لجماعة "بيغيدا" (وطنيون واوروبيون ضد أسلمة الغرب) "كاترين إرتل" تعتذر للمسلمين بسبب تشويه صورة الاسلام من قبل جماعة "بيغيدا" العنصرية .

وخلال لقاء صحفي طالبت "كاترين إرتل" اعضاء هذه الجماعة من اعادة النظر في عقائدهم حول الاسلام  ، متهمة الاستخبارات الغربية وعلى رأسها الامريكية والاسرائيلية برعاية التحريضات ضد الاسلام والمسلمين . 

واكدت  "كاترين ارتل" ان انتشار ونشاط الجماعات العنصرية المناهضة للاسلام في اوروبا تزامن مع  تقوية الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة في العراق وهذا يدل على أن كلا التيارين يعملان بشكل متوازن مع بعضهما ضد الإسلام وفقاً لأجندة مدروسة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية.

ووفقاً لما تعتقده كاترين ارتل فإن التعاون السعودي القطري التركي في تشوية صورة المسلمين ودعم داعش والنصرة يعتبر خيانة كبرى في حق الإسلام يرتكبها حكام هذه الدول الإسلامية الأمر الذي يدل عل أن آل سعود و اردوغان وأمير قطر جواسيس مباشرين أو غير مباشرين لأجهزة الاستخبارات الأمريكية أو الموساد. كما ذكرت كاترين ارتل إن الهجمة السعودية على اليمن هي آخر حركة في اللعبة الصهيونية التي ستشعل المنطقة وتؤدي إلى اقتتال المسلمين في شرق وغرب الشرق الأوسط حيث ستسهلك هذه الحرب قوى المسلمين وتشغلهم.

وفي سؤال الصحفي لها عما اذا كانت قلقة حول بياناتها الأخيرة أجابت: من المحتمل أن تحاول الصهيونية العالمية قتلي وإن حدث ذلك فسيكون مقابل ما قمت به من أعمال غير مناسبة في السابق ضد المسلمين، ليس لدي أي تردد في إظهار الحقيقة وأريد أن يعرف كل محبين “بيغيدا” إنهم يسيرون في الطريق الخاطئ بسبب أفكار خاطئة. واختتمت بقولها (( أنا اعتبر نفسي أحد المسؤولين عن إطلاق هذه الحملة ضد المسلمين ولهذا السبب أشعر بالاستياء، العمل الوحيد الذي استطيع القيام به هو الاعتذار والسعي لإزالة التوتر الذي أوجدته في السابق)).