تشهد موسكو يومي 11-12 يونيو/حزيران الجاري اجتماعا لمجموعة الرؤى الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، حيث سيتم بحث سبل التنسيق لمحاربة "داعش".

تعقد مجموعة الرؤى الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" اجتماعا في العاصمة الروسية "موسكو"، بين يومي 11-12 من شهر حزيران/ يونيو الحالي، لبحث سبل التنسيق الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

وخلال مؤتمر صحفي، أعلن منسق المجموعة، فينيامين بوبوف، بالقول: "سنبحث ما الذي يجب عمله مع "الدولة الإسلامية" والتطرف، وكيفية محاربة هذه الظاهرة المخيفة"، مضيفا أنه سيتم بحث زهاء 30 مسألة أثناء الاجتماع، و أن رئيس تتارستان رستام مينيخانوف سيترأس الاجتماع فيما سيشارك فيه ممثلون من روسيا ودول أخرى.

وأضف بوبوف: "دون حل مشكلة كيفية محاربة التطرف لن نستطيع التقدم إلى الأمام. ونمنح هذه المسألة أولوية اهتمامنا. ونحن نؤيد دائما وحدة العالم الإسلامي، وضد تأجيج النعرات بين مختلف التيارات الإسلامية".

من جهته أكد سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية ضرورة الموقف الاستراتيجي من مشاكل التطرف: "قنسطنطين شوفالوف" قائلا إنه "من المعروف صعوبة الوضع الآن في العالم الإسلامي حيث لا تهدأ بل تتكاثر الأزمات. فتلك الدول التي تجابه الأزمات تعاني من انهيار الاقتصاد وضعف مؤسسات الدولة ما يعطي إمكانيات للمتطرفين والإرهابيين لاستغلال ذلك"، مشددا على ضرورة التحرك سياسيا لمواجهتهم، وامتلاك نظرة استراتيجية أكثر عمقا للمشكلة. 

كما ذكر شوفالوف أنه تم تأسيس هذه المجموعة عام 2006 غداة انضمام روسيا بصفة مراقب إلى منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي حاليا)، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صادق على تأسيسها "فهي ليست ساحة للحوار فحسب بل ولمشاريع محددة".