البطش : "كنا نظن ونأمل أن سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام سيظلون الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس، ولن يصافحوا، ولن يصالحوا، ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى في سورة الإسراء".
"الجهاد الإسلامي" لعلماء السعودية:
أفتونا بمصافحة عشقي للصهيوني دوري غولد.. يرحمكم الله!
تنا
7 Jun 2015 ساعة 10:16
البطش : "كنا نظن ونأمل أن سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام سيظلون الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس، ولن يصافحوا، ولن يصالحوا، ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى في سورة الإسراء".
أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن إدانتها ورفضها للقاء الذي جمع الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، مع أحد كبار مساعدي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي دوري غولد، في واشنطن مؤخرًا.
وتساءل القيادي بالحركة خالد البطش في تغريدةٍ له على "فيس بوك": ماذا يريد الأشقاء السعوديون من الكيان الصهيوني؟! وما سر هذه الهرولة وهذا الانفتاح على عدو الأمة اللدود .."إسرائيل"؟!
وواصل البطش تساؤلاته: هل هذه الهرولة لإحياء المبادرة العربية الميتة؟! (...) أم لإنقاذ القدس التي ابتلعت وهودت ونعيش ذكرى سقوطها بأيدي الصهاينة هذه الأيام؟! (...) أم لإنقاذ "إسرائيل" ومد طوق النجاة لها وإخراجها من عزلتها، وهي تصرخ من كراهية ومقاطعة العالم لها؟!
وتابع البطش يقول: "كنا نظن ونأمل أن سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام سيظلون الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس، ولن يصافحوا، ولن يصالحوا، ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى في سورة الإسراء".
ووجّه القيادي بالجهاد الإسلامي، رسالةً لعلماء السعودية جاء فيها: "يا علماء المسلمين الأفاضل في بلاد الحرمين، هذه المصافحة بين السيد عشقي والصهيوني دوري غولد بالنسبة لنا مرفوضة ومدانة، فماذا عن موقفكم؟! (...) أفتونا واسمعونا صوتكم، يرحمكم الله!".
رقم: 194012