اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان جماعة "داعش" الارهابية لا تشكل خطرا على العراق فقط بل على المنطقة باسرها ، محذرا السعودية من استقواء هذا التنظيم الارهابي في المملكة .

و خلال استقباله المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق يان كوبيش، اكد وزير الخارجية الايراني ان تنظيم داعش الارهابي لو وجد له موطئ قدم في السعودية و عزز من تواجده فيها فان خطره لا يستهدف طائفة معينة بل سوف لا يرحم لا بالشيعة ولا بالسنة في السعودية .

وطالب المجتمع الدولي مساعدة العراق لتحسين اوضاعه الامنية ، منتقدا ممارسات بعض دول المنطقة التي تخلّ بوحدة العراق والتقارب بين مكوناته ، مشيرا الى مطالب بعض السياسيين لحصص في الحكومة العراقية بانها محاولات لحرف الانظار داعيا الىى مساعدة العراق للحفاظ على وحدته وتجنب اثارة العصبيات القومية والمذهبية .

ودعا ظريف المنظمة الدولية التعاطي مع قضايا المنطقة على اساس الحقائق الموجودة فيها .

من جهته، اعتبر المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق ان هناك فرص جيدة قائمة امام الجميع حيث ينبغي استثمارها في اطار خدمة مصالح الشعب العراقي. 

واكد كوبيش على ضرورة مشاركة ايران في المفاوضات الاقليمية والدولية بشأن التطورات في العراق داعيا الى مشاركة جميع القوميات والطوائف العراقية في الحرب ضد داعش ومساندة الحكومة المركزية في هذا المجال .