اظهر استطلاع رأی شمل المواطنین الکویتیین بان 98 بالمئة من ابناء الشعب الکویتي یرون تنظیم داعش بانه منظمة ارهابیة مکلفة بحمایة و ضمان أمن الکیان الصهیونی وهي جماعة ارهابیة و صنیعة مخابراتیة.
استطلاع في الكويت
داعش یستهدف اشعال الفتن بین السنة و الشیعة دفاعاٌ عن امن اسرائیل
تنا
17 Jun 2015 ساعة 11:29
اظهر استطلاع رأی شمل المواطنین الکویتیین بان 98 بالمئة من ابناء الشعب الکویتي یرون تنظیم داعش بانه منظمة ارهابیة مکلفة بحمایة و ضمان أمن الکیان الصهیونی وهي جماعة ارهابیة و صنیعة مخابراتیة.
واعتبر 52% من المواطنین الکویتیین أن تنظیم «داعش» صنیعة استخباراتیة بینما صنفه 46% من الشعب الکویتي علی أنه جماعة إرهابیة ورأی 2% فقط انه یحمل مشروعا إسلامیا.
وردا علی سؤال ثان وهو: هل داعش جزء من القاعدة؟ أجاب 63% من المستطلعة آراؤهم انه بالفعل جزء من القاعدة، فیما أکد 37% انه تنظیم آخر غیر القاعدة.
ووفق استطلاع رأی أجرته صحیفة «الأنباء» الکویتیة علی عینة عشوائیة شملت 300 مواطن ومواطنة من الکویتیین أکد 47% منهم أن تمویل داعش ذاتي من حقوق النفط بینما وجه 13% أصابع الاتهام في تمویل داعش إلی إسرائیل و18% یرون أن تمویلها من الولایات المتحدة وحمل 22% منهم مخابرات دول أخری المسؤولیة عن تمویل التنظیم الإرهابي.
وتعددت نتائج السؤال: لماذا یستهدف داعش المنطقة؟ حیث أجمع الکثیر ممن شملهم الاستبیان علی أن هدف داعش الرئیسي تشویه صورة الإسلام وجاء ذلک بنسبة 90% وأیضا محاولات تفکیک دولة المنطقة «70%» و...
وعن توقعات المواطنین الکویتیین لمدة بقاء داعش بأعماله الإرهابیة توقع 20% من المواطنین الکویتیین أن یستمر التنظیم کاملا بینما توقعت النسبة الکبری وهي 78% أن یستمر التنظیم لمدة 5 سنوات وتوقع 2% فقط أن یستمر التنظیم فی أعماله الإرهابیة وقوته الحالیة لأکثر من 5 سنوات.
وأخیرا کان السؤال عن توقعات المواطنین الکویتیین لاستهداف التنظیم الإرهابی الکویت، حیث أجمع من شملهم الاستفتاء وبلغت نسبتهم 83% أنهم لا یتوقعون أن یستهدف التنظیم الإرهابي منشآت کویتیة .
ولفتت بعض الإجابات إلی أن التنظیم یحظی بتعاطف بعض الشباب المخدوعین فی شعاراته الإسلامیة التي یرفعها باعتباره بدیلا عن القاعدة في المنطقة. ورأی آخرون أن هدف داعش في المنطقة هو إسقاط الأنظمة وبناء دولایات جدیدة ـ حسب مفهومه الخاص ـ خاصة أن المنطقة ملیئة بالثروات الطبیعیة والتي یستطیع التنظیم من خلالها أن یبنی تلک الدولایات.
واعتبر آخرون ممن شملهم الاستبیان أن داعش معنی أولا بأمن إسرائیل فالتنظیم الذي یدعی انه «الدولة الإسلامیة في العراق والشام» لم یصوب طلقة واحدة باتجاه إسرائیل التي یعتبرها العرب والمسلمون العدو الأول نتیجة ممارساتها تجاه الفلسطینیین.
ورأی آخرون ممن شملهم الاستبیان أن تنظیم داعش یستهدف بالأساس إشعال نار الفتن الطائفیة في المنطقة وخاصة بین السنة والشیعة وأیضا بین المسلمین والمسیحیین ولذلک کان استهداف المسیحیین المصریین في لیبیا، وکذلک استهداف عدد من مساجد الإخوة الشیعة في المنطقة.
وشدد عدد ممن شملهم الاستفتاء علی أن الهدف من وجود داعش أصلا هو تفتیت المنطقة للاستیلاء علی خیراتها من قبل منظمات وجهات استخباراتیة دولیة.
رقم: 195131