اعلن سفير ومساعد مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة غلام حسين دهقاني ان انشطة المتطرفين المتشددين في افغانستان لاتشكل تهديدا لايران فحسب بل لكل المنطقة منددا باي تعاون مع هذه الجماعات باعتباره اجراء لايخدم استقرار هذا البلد.

وفي كلمته يوم الاثنين امام اجتماع مجلس الامن المخصص حول الوضع في افغانستان اعرب دهقاني عن مواساته مع افغانستان حكومة وشعبا بسبب الهجمات الارهابية لطالبان والتي تستهدف شعب هذا البلد ومنها الهجوم الاخير على البرلمان الافغاني في كابول وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم دوما ارساء دعائم السلام والاستقرار والامن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في افغانستان وتعتبر امن افغانستان من امن حدودها . 

 واكد ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الحكومة الافغانية لم ولن تتغير معربا عن ثقته بان حكومة الوحدة الوطنية في هذا البلد لديها الاستعداد اللازم لمواجهة التحديات التي تعترض طريق السلام والتنمية في افغانستان وان ايران لاتدخر جهدا لتقديم كل انواع المساعدات في هذا المجال.
 
وتابع ان تقرير الامين العام للامم  المتحدة حول افغانستان يكشف للاسف عن تدهور الاوضاع الامنية في هذا البلد بدرجة ان حجم الهجمات المسلحة تزايد بنسبة ستة بالمئة والعنف بنسة 45 بالمئة قياسا بالعامين الماضيين وان هذه الاحصاءات تبعث على قلق الجميع في المنطقة والعالم .
 
واوضح انه وكما جاء في تقرير الامين العام للامم المتحدة فان التدهور الامني وعدم الاستقرار والفقر مازالت تمهد الارضية اللازمة لنشاط الجماعات المتطرفة مثل طالبان والقاعدة واخيرا ظهور داعش وسائر المجموعات الارهابية الاجنبية في افغانستان.