التقی ایة الله محمد علي تسخیري المستشار الاعلی لقائد الثورة الاسلامیة ظهر الاثنین امیر الکویت وابلغه تعازي وتعاطف القائد والحکومة والشعب الایراني الی الحکومة والشعب واسر الشهداء والمصابین جراء الحادث الارهابي في مسجد الامام الصادق ' ع ' في الکویت .

وادان ایة الله تسخیري في اللقاء بشدة هذا الحادث الارهابي وقال:نامل بان تقطع الحکومات والشعوب الاسلامیة من خلال اعتماد الوحدة ، کل ید ترفع لزعزعة الامن واثارة الفتنة في المنطقة .

وصرح ان الاسلام هو دین المحبة والمودة وان عملیات العنف والتطرف تتناقض مع تعالیم وقیم الدین الاسلامي المبین وانها تعزز فقط جبهة اعداء الاسلام والبشریة .

من جانبه اعرب امیر الکویت الشیخ صباح الاحمد الصباح عن شکره للتعازي الذی قدمه قائد الثورة الاسلامیة والحکومة والشعب الایراني لهذه الکارثة وقال : نحن کلنا في حداد علی استشهاد هؤلاء المصلین والصائمین وان هذا العمل الارهابي فی شهر الرحمة الالهیة في بیت الله قد ادمی قلوبنا جمیعا .

واضاف : نحن بدورنا ایضا نعزي انفسنا وایاکم لاستشهاد هؤلاء من ابناء الامة الاسلامیة ونشکر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وایاکم علی حضورکم في الکویت ومشارکتکم في عزاء هؤلاء الشهداء الاعزاء.

وکانت العملیة الارهابیة الانتحاریة في مسجد الامام جعفر الصادق علیه السلام في الکویت یوم الجمعة الماضی واثناء صلاة الجمعة ،اسفرت عن استشهاد 27 من المصلین بمن فیهم ثلاثة من الرعایا الایرانیین واصابة اکثر من 200 منهم .